إسرائيل تقبل ضخّ المياه إلى مناطق جنوب غزة لهذا السبب
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قبول الحكومة استئناف ضخّ المياه إلى جنوب غزة فقط، "لإجبار السكان على النزوح" من شمال القطاع.
ولفت إلى أن "عملية استئناف ضح المياه ستتم للمناطق الجنوبية بهدف دفع المدنيين إلى جنوب قطاع غزة".
وأشار إلى أنّ القرار جاء بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال مسؤول حكومي بغزة: إن أزمة المياه في القطاع "لا تزال قائمة رغم فتح إسرائيل تدريجياً خطوط المياه في مناطق جنوب ووسط قطاع غزة".
وقال حسني مهنا، منسق اتحاد بلديات قطاع غزة، للأناضول: إن "الأزمة لا تزال قائمة بالرغم من فتح إسرائيل خطوط المياه، فضخ المياه من قطاع غزة للمواطنين يحتاج لتيار كهربائي، وهو غير متوفر في القطاع، كما أن المياه الواصلة إلى القطاع لا تزال ضعيفة جدًا".
وبعد يومين من انطلاق حربها المستمرة على غزة، أغلقت السلطات الإسرائيلية خطوط المياه وفصلت خطوط الكهرباء عن القطاع الذي يعاني سكانه من أزمة كبيرة في ظل نقص الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات بلديات المدينة من "حالة عطش".
خطأ كبير
بدوره، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن احتلال إسرائيل لقطاع غزة سيكون خطأً كبيراً، في حين أعرب عن دعمه لتنفيذها عملية عسكرية ضد حركة حماس.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، يوم أمس الأحد، في برنامج 60 دقيقة.
وقال بايدن: "ما حدث في غزة، في رأيي، هو أن حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني. وأعتقد أنه سيكون من الخطأ أن تحتل إسرائيل غزة مرة أخرى. لكن ملاحقة المتطرفين هو مطلب ضروري".
كما زعم أن إسرائيل "ستلتزم بقواعد الحرب في قطاع غزة"، مضيفاً أن سكان غزة سيحصلون على الغذاء والماء والدواء.
وأشار إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية، قائلاً: إن حل الدولتين سيؤدي إلى إنشاء دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل لخمسة ملايين فلسطيني، معتبراً أن هذا الاقتراح كان مسار السياسة الأمريكية لعقود من الزمن.
وبخصوص إمكانية إرسال قوات أمريكية لدعم إسرائيل، قال: "هذا ليس ضرورياً، فالجيش الإسرائيلي يُعَدّ من أفضل الجيوش في العالم"، على حدّ تعبيره.