إسرائيل تعترض هدفاً جوياً قادماً من سورية... وفصائل عراقية تتبنَّى
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو اعترض "هدفاً جوياً مشبوهاً" اخترق الحدود من جهة سورية. بعد إطلاق صفارات الإنذار في الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عَبْر منصة "إكس": إن طائرة حربية "اعترضت بنجاح. هدفاً جوياً مشبوهاً اخترق الحدود من جهة سورية نحو الأراضي الإسرائيلية". دون توضيح طبيعة الهدف.
بدورها أعلنت فصائل عراقية، مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة في بيانين منفصلين: إنها استهدفت "بالأسلحة المناسبة"، "هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل"، وآخر في إيلات.
وقبل يومين، شنت الطائرات الإسرائيلية مساء أمس الخميس. قصفاً جوياً استهدف خلالهما مواقع متفرقة في محيط العاصمة دمشق وريف السويداء.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام: إن الجولة الأولى من الغارات نُفذت عند الساعة 23:05 من اتجاه الجولان المحتل. واستهدفت نقاطاً في المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وبحسب مصادر محلية فقد استهدفت غارة جوية نقطة رادار تل الصحن التابعة لجيش النظام السوري في بادية السويداء. ما أدى إلى تدمير منظومة رادار وإنذار مبكر.
وعند الساعة 01:20 أي بعد نحو ساعتين من جولة الغارات الأولى. عادت الطائرات الإسرائيلية وقصفت عدداً من النقاط في محيط العاصمة دمشق. ما أسفر عن وقوع خسائر مادية، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
واستهدفت إحدى الغارات محيط مطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من عودته للخدمة بعد توقُّف دام 65 يوماً.
جدير بالذكر أن الغارات الإسرائيلية نُفذت "عقب مغادرة طائرة استطلاع وتجسُّس أمريكية للأجواء السورية. بعد أن أجرت مسحاً لمدة 8 ساعات للعاصمة وريفها والمنطقتين الوسطى والجنوبية".