أونروا" تطالب مؤتمر بروكسل بإدراج فلسطينيي سورية في قائمة المساعدات
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المشاركين في مؤتمر بروكسل السابع بإدراج اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مساعداتهم الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع المعيشي السيئ للاجئين الفلسطينيين بحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نقلاً عن مدير الشراكات في "أونروا" كريم عامر، قوله: إن لاجئي فلسطين في سورية معرضون للمخاطر بشكل متزايد.
ويأتي ذلك بعد 12 عاماً من النزاع وجائحة "كوفيد-19" والأزمة الاجتماعية والاقتصادية، ومؤخراً الزلزال.
أونروا
وتابع عامر بقوله: إن "أونروا" تقدم خدمات أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسناد النفسي والاجتماعي -
لنحو 438,000 لاجئ من فلسطين لا يزالون في سورية إضافة إلى 50,000 لاجئ من فلسطين فروا إلى الأردن ولبنان.
كما أشار إلى أن معظم اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعيشون في فقر مدقع.
ونوه بأنهم بحاجة إلى معونة الوكالة النقدية والغذائية والعينية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأكد أن وكالة "غوث" تحتاج في هذا العام، إلى 436,7 مليون دولار لتأمين المساعدة الإنسانية الطارئة للاجئي فلسطين المتضررين من جراء النزاع في سورية ولبنان والأردن.
مساعدات إنسانية
بدورها، حذرت "المنظمة الدولية للهجرة"، من أن العمليات الإنسانية في سورية والدول المجاورة تواجه نقصاً حاداً في التمويل، تزامناً مع تفاقم احتياجات المتأثرين من الصراع.
وقال مدير المنظمة أنطونيو فيتورينو: إن الشعب السوري لا يزال يواجه تحديات يومية في تلبية الاحتياجات
الأساسية مع احتياج 15.3 مليون شخص، "أي حوالي 70% من السكان إلى مساعدة إنسانية".
وأضاف: "فيما يزداد عدد الأشخاص المحتاجين، لا سيما في أعقاب الزلازل، تظل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 ممولة بنسبة 11% فقط"، وَفْق موقع "الأمم المتحدة".
كما لفت فيتورينو، إلى أن الشعب السوري والمجتمعات المضيفة أظهروا "مرونة استثنائية
طوال الصراع الذي طال أمده، وهم بحاجة إلى تضامُن المجتمع الدولي ودعمه المالي المستمر.
وشدد المسؤول الأممي على أن دعم سُبل العيش للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين يمثل
أولوية حاسمة للمنظمة، "لا سيما بالنظر إلى التحدِّيَات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه هذه البلدان".
