أنباء عن وجود نية لدى الكويت لإعادة افتتاح سفارتها في دمشق
كشفت مصادر إعلامية عن إجراء وفد كويتي يضم شخصيات سياسية ودبلوماسية زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، لبحث إعادة افتتاح السفارة الكويتية المغلقة منذ عام 2012.
وأفادت المصادر بأن أعضاء الوفد تفقدوا مبنى السفارة الكويتية، تمهيداً للخطوات اللازمة لإعادة افتتاحها، مشيرة إلى أن الوفد التقى مع مسؤولين في النظام بحضور سفيره لدى الكويت، تميم مدني، الذي رتب اللقاء منذ شهر.
وأوضحت المصادر أن زيارة الوفد الكويتي كانت مقررة في الأول من تموز/ يوليو، لكنها تأجلت لأسباب فنية، مشيرة إلى أن أعضاء الوفد يقيمون في فندق "فورسيزن" وسط دمشق.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الكويتي السابق، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، أن بلاده لا تنوي التطبيع مع النظام، كما فعلت بعض الدول العربية بعد الزلزال الذي ضرب شمالي سورية وجنوبي تركيا في شباط/ فبراير 2023.
وأشار الوزير الكويتي في تصريحات لوكالة "رويترز" إلى أن الكويت لا تخطط لإعادة التواصل مع بشار الأسد، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة في البلاد.
ورغم موقفها الثابت، لم تعارض الكويت ما يسمى بـ"الإجماع العربي" لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية، لكنها إلى جانب قطر والمغرب واليمن، لم تتجه نحو تطبيع العلاقات بشكل مباشر.
ومع بداية العام، أرسل رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، ووزير خارجيته، فيصل المقداد، رسائل تهنئة لنظيريهما الكويتيين، إلا أن الجانب الكويتي تجاهل تلك الرسائل في مواقعه الرسمية، مع التركيز على التهاني التي تلقاها من دول أخرى.
