ألمانيا: مقتل شاب على حاجز لنظام بدمشق يسلط الضوء على مآسي السوريين

ألمانيا: مقتل شاب على حاجز لنظام بدمشق يسلط الضوء على مآسي السوريين

أكد المبعوث الألماني إلى سورية ستيفان شنيك، أن مقتل الشاب محي الدين أبو زيد على حاجز لقوات النظام السوري بريف دمشق، يسلط الضوء على مآسي السوريين.

وقال شنيك في تغريدة على منصة "إكس": "‏إن مقتل محي الدين أبو زيد على حاجز للنظام السوري في الرحيبة يسلط الضوء على المآسي والمعاناة اليومية التي يعيشها السوريون".

وأضاف: "إننا نتقدم بأحر التعازي لعائلته، إن وفاته، كالكثير من الوفيات، تشكل تذكيراً صارخاً بالحاجة الملحة إلى ‎العدالة والمساءلة في ‎سورية".

وأقدمت قوات النظام على تصفية شاب ميدانياً، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز عسكري في بلدة الرحيبة بريف دمشق الشمالي، يوم السبت الماضي، بحجة عدم حمله بطاقته الشخصية.

وأفادت مصادر محلية بأن الشاب محي الدين أبو زيد (20 عاماً) قُتل بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل عناصر حاجز القوس الواقع على مدخل بلدة الرحيبة. 

وأوضحت المصادر أن الحاجز أوقف أبو زيد وطلب بطاقته الشخصية، إلا أنه لم يكن يحملها، فانهال عناصر قوات النظام عليه بالضرب والتعذيب، وأثناء محاولته الهرب أطلق عنصر النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.

تجدر الإشارة إلى أن بلدة الرحيبة شهدت توترات بعد الحادثة وحالة استياء من قبل الأهالي، بينما جرى تشييع الشاب اليوم الإثنين وسط مطالبات بمحاسبة القاتل.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد