ألمانيا تدين مجزرة جسر الشغور بريف إدلب وتطالب بمحاسبة مرتكبيها
أدانت ألمانيا المجزرة التي ارتكبتها روسيا في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، يوم أمس الأحد، كما طالبت بمحاسبة مرتكبيها.
جاء ذلك في تغريدة على "تويتر" للمبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك، تعليقاً على تفاصيل نشرتها منظمة الدفاع المدني السوري حول المجزرة.
وقال شنيك: "تدين ألمانيا بشدة هذه الضربة الجوية المروعة في إدلب، والتي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء".
وأضاف: "نحزن على أسر الضحايا. يجب ألا يتعرض المدنيون تحت أي ظرف من الظروف للهجوم، وتجب حمايتهم على الجميع".
https://twitter.com/GERonSyria/status/1673226812678356995?t=6e6WLa-bTofJxs4zHDL8EQ&s=19
كما شدد المبعوث الألماني على ضرورة محاسبة "جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم".
مجزرة جسر الشغور شمال غربي سورية
ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة في جسر الشغور صباح أمس الأحد، إثر استهدافها سوق الخضار الواقع على أطراف المدينة.
وراح ضحية المجزرة 9 مدنيين، كما أُصيب 61 آخرون بجروح من بينهم أطفال، وذلك وفقاً لما ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري.
وسبق هذه المجزرة غارات مماثلة استهدفت أبنية ومزارع على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، كما طالت أطراف مدينة أريحا وقرية بينين في جبل الزاوية.
كما تبع تلك الغارات قصفٌ مدفعي لقوات النظام السوري وروسيا استهدف قرى كنصفرة وسرجة ومنطف وسرمين والنيرب ومسجداً في بلدة آفس في ريفَيْ إدلب الجنوبي والشرقي.
الجدير بالذكر أن قوات النظام السوري وروسيا صعدت من قصفها لمدن وبلدات إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.