ألمانيا تدعو لوقف إطلاق النار في دير الزور وإيجاد حلّ سلمي للمظالم
أعرب المبعوث الألماني الخاص إلى سورية، ستيفان شنيك، عن دعم بلاده للدعوة الأمريكية إلى جميع الأطراف في دير الزور من أجل وقف فوري لإطلاق النار وحلّ سلمي للمظالم المحلية.
وأكد أن ألمانيا تشعر بالقلق إزاء أعمال العنف المستمرة في شمال شرق سورية، معرباً عن أسفه لارتفاع عدد الضحايا.
وعقدت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعاً مع ممثلين عن العشائر العربية وقسد، لبحث إيجاد تسوية بين الطرفين ووقف التوترات في دير الزور.
وذكرت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق أن نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش وقائد عملية العزم الصلب الجنرال جويل فويل التقيا في شمال شرقي سورية مع قسد وزعماء العشائر في دير الزور.
وبحسب البيان فقد تم الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المحافظة.
كما تم الاتفاق على ضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف العنف في أسرع وقت ممكن.
وأكد غولدريتش وفويل على أهمية الشراكة القوية للولايات المتحدة مع قسد "في جهود دحر داعش"، وفقاً للبيان.
دعم قسد
ويوم السبت، أعلنت قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب، دعمها لـ"قسد" في مواجهة العشائر بريف دير الزور.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في دير الزور، مؤكداً أن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح".
كما اعتبر البيان أنه من الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين، ما وصفه بـ"تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تَعِد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
وأضاف: "هذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرحب به أحد، وهو عودة عدونا المشترك، داعش".
كما جدد البيان التأكيد على الموقف الداعم لـ"قسد"، داعياً جميع القوى إلى "وقف القتال فوراً والتوصل إلى حل سلمي يسمح بالتركيز على الهزيمة الدائمة لداعش".
الجدير بالذكر أن منطقة ريف دير الزور تشهد منذ يوم الأحد الماضي مواجهات بين "قسد" ومقاتلي العشائر العربية، وذلك على خلفية اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل.
