ألمانيا تُحدِّد موقفها من التطبيع مع النظام السوري ورفع العقوبات عنه

ألمانيا تُحدِّد موقفها من التطبيع مع النظام السوري ورفع العقوبات عنه

جددت ألمانيا التأكيد على رفض التطبيع مع النظام السوري، ورفع العقوبات عنه، قبل البَدْء بعملية سياسية وفقاً للقرارات الأممية.

جاء ذلك في تغريدة للمبعوث الألماني الخاص إلى سورية، ستيفان شنيك، اليوم الاثنين، تحت عنوان "لماذا لا يقوم الاتحاد الأوروبي وألمانيا بتطبيع العلاقات مع النظام السوري ورفع العقوبات عنه؟".

وأشار شنيك إلى وجود جملة من الأسباب تَحُول دون التطبيع مع النظام، أولها عدم إحراز تقدُّم في العملية السياسية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

كذلك يُضاف عدم محاسبته على جرائم الحرب، وعدم وجود أي تعاوُن للكشف عن مصير المفقودين، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان، كالاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل.

https://twitter.com/GERonSyria/status/1660529297931616257?t=yeuyDlYxHThjFmKukdS9CA&s=19

كما أشار شنيك، إلى أن ألمانيا "على استعداد للانخراط في عملية ‎خُطوة مقابل خُطوة التي تيسرها الأمم المتحدة لتحقيق تقدُّم في ‎سورية.

وحول هذه النقطة رد الصحافي السوري عبد الناصر العايد على شنيك بتغريدة قال فيها: "مؤشر مُقلِق من ألمانيا.. هل يستمر "استرخاء" كتلة اللاجئين السوريين في أوروبا حتى نصل إلى مرحلة التطبيع العربية والتركية؟".

https://twitter.com/GERonSyria/status/1660547409192144896?t=sW4z081l4H-7HUwDhtucWg&s=19

ليعود شنيك ويردّ على العايد بقوله: "لا نزال ملتزمين بمقاربتنا لسورية، حصراً من خلال قرار مجلس الأمن 2254، ونهج الخُطوة مقابل خُطوة الذي يقوده المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، لا يوجد أي تغيير في موقف ألمانيا".

ألمانيا تحذر من التطبيع "غير المشروط" مع النظام السوري

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، يوم الاثنين الماضي، من التطبيع غير المشروط مع النظام السوري.

وقالت بيربوك في تصريح عقب اجتماعها مع وزير الخارجية السعودي في جدة: إن "كل خُطوة نحو الأسد يجب أن تستند إلى تنازُلات ملموسة".

وأضافت الوزيرة الألمانية: "لا ينبغي مكافأة الأسد على أخطر انتهاكات لحقوق الإنسان".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد