أكاديميون يطلقون وثيقة لتوحيد الخطاب المناهض للنظام في 3 محافظات سورية
أطلق أكاديميون ومثقفون وناشطون في السويداء ودرعا وريف حلب، "وثيقة المناطق الثلاث" بهدف "توحيد الخطاب الجماهيري الوطني" المناهض للنظام السوري، ومنع الانجرار نحو "الانفصالية والتعصبية".
وتضمنت المبادرة، خمس مرتكزات أساسية تدعو إلى "تأميم السياسية"، بهدف "عدم تسليم القرار العمومي السوري لأي قوة أجنبية، أو دولة أخرى، أو ميليشيا، أو جماعات حزبية، أو عصبية، وعدم مصادرة قرار السوريين".
وأشار البيان "الحياة، والحرية، والأمان، والكرامة، حقوق مصونة للسوريين كلهم، تقع في مركز تفكير السياسة السورية"، مشيرة إلى أن الوثيقة "تناهض كل فعل، أو خطاباً يدعو إلى الكراهية، أو يروج للقبول بمصادرة الحريات والكرامة ومقايضتهما بالاستقرار".
وأكدت المبادرة على أن "الدولة الوطنية لجميع أبنائها، وليست دولة ملة، أو طائفة، أو جماعة عرقية، أو حزب، أو تيار سياسي".
وأعرب القائمون على المبادرة عن "رفض العصبيات والتحزبات على اختلافها، وتأكيد التنسيق والحوار والعمل المشترك بين جميع السوريين دون أي انتقاص من أحد"، مؤكدين أن "الثقة هي أداة تأسيس سياسية تؤطر الاجتماع الوطني".
وخلال وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة مقتل متظاهر برصاص قوات النظام السوري في محافظة السويداء، وذلك في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحراك.
وقالت "السفارة الأمريكية في سورية" في تغريدة على منصة "إكس" إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ إزاء استخدام النظام السوري للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء".
كما أعربت عن أسفها للخسائر في أرواح المدنيين، وقدمت التعازي لجميع المتضررين ولعائلاتهم.
السفارة شددت في تغريدتها على أن السوريين في السويداء وفي كل مكان يستحقون السلام والكرامة والأمن والعدالة.