أسعار ملتهبة تُجمِّد حركة البيع بالمطاعم الشعبية في مناطق سيطرة النظام السوري
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري جموداً في حركة المبيع بالمطاعم الشعبية بعد ارتفاع أسعار المأكولات 50%.
كشف أمين سر جمعية المطاعم في #اللاذقية عمار أحمد، أمس الاثنين، عن وصول سعر سندويشة الفلافل إلى خمسة آلاف ليرة سورية، والشاورما إلى 25 ألف ليرة، بينما تراوح سعر قرص الفلافل بين 400 و800 ليرة.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية للنظام فقد اشتكى أحمد من ارتفاع ضرائب مجلس المدينة بعد أن بلغت مليون ليرة.
وأوضح أن المطاعم تدفع الضرائب دون الحصول على خدمات تنظيف الشوارع أمام محالهم أو أي خدمات أخرى.
وخلال وقت سابق، شهدت أسعار المأكولات الشعبية في مطاعم محافظة درعا ارتفاعاً كبيراً لتصبح ضِمن قائمة المواد الغذائية المحرمة على مائدة الإفطار في ظل أوضاع اقتصادية متردية تسود عموم المحافظة.
جاء هذا الارتفاع بعد قرار رفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي وشراء أصحاب المطاعم هذه المادة بأسعار السوق السوداء.
وكشفت صحيفة "الوطن" الموالية عن عقد اجتماعات لدراسة إقرار أسعار جديدة للمأكولات والخدمات في المطاعم والمنشآت السياحية، بعد رفع سعر الغاز الصناعي.
ونقلت الصحيفة عن مدير الجودة والرقابة في وزارة السياحة زياد البلخي، قوله: إن الأسعار الجديدة المرتقب إقرارها ستكون "منصفة، لتتضمن التكاليف الأولية، وتكاليف التشغيل بنسبة أرباح مدروسة منخفضة تحقق التوازن بين العرض والطلب".
وأضاف البلخي أن اللجنة المركزية لتحديد أسعار الخدمات في المنشآت السياحية تدرس الأسعار "كلما طرأ تعديل على تكاليف المواد الأولية أو التكاليف التشغيلية للمنشآت السياحية، وتكون الدراسة دائماً وَفْق التكاليف الواقعية".
بدوره، أشار رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات في دمشق كمال النابلسي، إلى أن المطاعم الشعبية بدمشق تحصل على نصف احتياجاتها من المحروقات بالأسعار الرسمية، والنصف الآخر تعمد إلى تأمينه من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.