أسعار المنازل العربية في حي باب توما الدمشقي تصل إلى 9 مليارات ليرة!
واصلت أسعار العقارات ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام السوري متأثرة بعوامل عدة، بينها تراجُع الليرة السورية.
وقال موقع "أثر برس" الموالي للنظام: إن سعر المنزل مساحة 90 متراً في منطقة جرمانا بريف دمشق وصل إلى نحو 400 مليون ليرة سورية.
وأشار التقرير إلى وصول سعر المنزل في منطقة مشروع دمر إلى مليار، بينما تتراوح أسعار المنازل العربية في منطقة باب توما بين ثلاثة مليارات وتسعة مليارات ليرة.
ونقل الموقع عن الباحث الاقتصادي عمار يوسف، أن أسعار العقارات ارتفعت بشكل غير مسبوق نتيجة التضخم.
ولفت إلى أنها ارتفعت أضعافاً مضاعفة بالنسبة لليرة السورية، لكن مقارنة بسعر الصرف خاصة السوق السوداء انخفضت بين 30% إلى 40%، ومقارنة بقدرة الليرة السورية الشرائية انخفضت بحدود 50% إلى 55%.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار العقارات وانخفاضها يرتبط بمنطقة العقار، وليس ارتفاع تكلفة مواد البناء، مشيراً إلى أن كلفة المنزل في منطقة المزة 86 والمالكي متماثلة من ناحية مواد البناء، لكن سعر المنزل في المالكي أكثر بنحو 200 ضعف عن مثيله في المزة 86.
ولفت يوسف إلى أن العقار حالياً لم يَعُد الملاذ الآمن للسوريين لأن اتجاههم بات غالباً نحو الذهب والدولار.
