أزمة محروقات تلوح في الأفق في مناطق سيطرة النظام السوري.. ما السبب؟

أزمة محروقات تلوح في الأفق في مناطق سيطرة النظام السوري.. ما السبب؟

أقدمت حكومة النظام السوري على تخفيض، كميات البنزين والمازوت المخصصة للمحافظات، بنسبة تصل إلى أكثر من 50%، حيث لاحت بوادر أزمة محروقات في الأفق.

وتم تخفيض مخصصات المحروقات لمحافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودير الزور، من قِبل حكومة النظام السوري.

وانخفضت المخصصات اليومية لمادة المازوت من 21 طلباً يومياً إلى 15.5 طلب في حلب، ومن 22 إلى 10 طلبات في حمص.

كما انخفضت طلبات البنزين من 18 إلى 13 طلباً يومياً في حلب، ومن 12 إلى ثمانية طلبات في حمص.

ونقل موقع "أثر برس" عن مصدر في محافظة دمشق تأكيده تخفيض كميات المحروقات الواردة إلى المحافظة، دون تحديد النسبة، بينما خفضت محافظة اللاذقية أمس، مخصصات المحروقات لوسائل النقل العامة بمعدل 25%، وإيقاف تزويدها يوم الجمعة.

وخلال وقت سابق، رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري  سعر مبيع لتر البنزين "أوكتان 90" إلى 11 ألفاً بدلاً من 10500 ألف ليرة سورية، و"أوكتان 95" إلى 14110 ليرات بدلاً من 13825 ليرة.

ورفعت الحكومة أسعار المحروقات تدريجياً، بمعدل يتراوح بين 500 وألف ليرة سورية، في النشرات الرسمية التي تصدر كل أسبوعين.

وارتفع سعر لتر البنزين "أوكتان 90"، نحو 38% بالنشرات الحكومية بعد أن كان سعره ثمانية آلاف ليرة سورية.

وارتفع سعر لتر المازوت أكثر من 12% خلال أقل من شهر، حين كان 10 آلاف و895 ليرة قبل زيادته في نشرتين لاحقاً.

كما رفعت الوزارة في النشرة الجديدة، سعر طن الفيول إلى نحو 8.1 مليون ليرة، بدلاً من 7.5 مليون، بينما بقي سعر طن الغاز السائل "دوكما" أكثر من 11.2 مليون ليرة، بعد تخفيضه نحو 12 ألفاً.

جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من ضائقة معيشية خانقة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والبطالة والتضخم وانتشار الفقر بشكل كبير.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد