أردوغان يصفّ طاولة المعارضة التركية بطاولة "مقامرة ومساومة

أردوغان يصفّ طاولة المعارضة التركية بطاولة "مقامرة ومساومة

 

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحالف الطاولة السداسية بأنه طاولة مقامرة ومساومة.

وقال أردوغان: إنها لم تَعُد الطاولة التي سوقوها للمجتمع عن كونها فقط "طاولة قمار ومساومة" وجاء ذلك في اجتماع لحزب العدالة والتنمية اليوم الأربعاء في العاصمة أنقرة.

وأضاف الرئيس التركي قوله: سيتضح مع الوقت الورطة الكبرى التي كانت ستقع فيها تركيا لو فاز هؤلاء بإشارة للمعارضة التركية.

كما أشار أردوغان إلى أن المعارضة هي مَن وصفهم بطاولة المساومات "في إشارة لميرال أكشنار" زعيمة حزب الجيد.

في سياق متصل نوه أردوغان بأن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو وحزبه هم أصحاب التدخل في شؤون حياة الآخرين واختياراتهم.

طاولة المعارضة التركية

كما تطرق أردوغان في حديثه إلى حقوق المحجبات معلقاً: "إذا كنت مهتماً في إشار لكلجار أوغلو

لهذه الدرجة باحترام شؤون الناس وافق على مقترح التعديل الدستوري المتعلق بحماية حقوق المحجبات".

فيما لفت الرئيس التركي إلى أن المعارضة التركية داعمة للمثليين وخصّ في حديثه كليجدار أوغلو معلقاً: "كمال.. أنت داعمٌ للشواذ أنت ومَن معك".

كما فسر سبب دعم المعارضة للمثليين بقوله: "دعمتم الشواذ من أجل أخذ مباركة القوى العالمية".

فيما شبّه أردوغان "مساومات" المعارضة التركية بنقاشات الصفوف الابتدائية في المدرسة.

وحول خلاف "كمال كليجدار أوغلو" ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قال أردوغان: "بالنسبة لنا، لا يعنينا إطلاقاً صراع العروش بين الأب والابن".

قرن تركيا

وختم أردوغان حديثه قائلاً: سنمضي قُدماً حتى تدخل تركيا قائمة أقوى 10 اقتصاديات في العالم وهدفنا في الانتخابات المحلية هو الفوز بعدد أكبر من البلديات.

بدوره لفت إلى أن من أولويات بلاده إعداد دستور جديد للبلاد وتابع: "لا يمكن لمئوية تركيا أن تتقدم بدستور يحتوي على آثار العهد الانقلابي".

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق اعتزام الحكومة التركية حول تعديلات دستورية

إعادة طرح مقترح سابق لتعديل الدستور على البرلمان عقب رئاسته الاجتماع الأول للحكومة الجديدة في أنقرة.

وقال أردوغان: "سنعرض مجدداً على البرلمان مقترحنا الخاص بالتعديل الدستوري الذي طرحناه على جدول أعماله قبل الانتخابات".

وأكد على أنّ الرؤية المتمثلة بـ "قرن تركيا" ستكون قائمة على "الاستقرار والثقة".

كما أكد الرئيس التركي في خطاب مراسم تنصيبه، طرح مقترح تعديل الدستور تحت قبة البرلمان قائلاً: "سنعزز ديمقراطيتنا بدستور جديد حر ومدني وشامل.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد