أردوغان وشكري يتبادلان الرؤى بخصوص التطورات في سورية
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات يوم أمس السبت، حول التطورات في سورية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية المصري إلى تركيا حيث التقى وزير الخارجية هاكان فيدان والرئيس رجب طيب أردوغان.
واستقبل أردوغان شكري في قصر "دولمة بهتشه" بإسطنبول، وعقد معه لقاءً مغلقاً بحضور فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاتاي قيليج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أت أردوغان وشكري "تبادلا الرؤى بشأن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية".
وأوضح أبو زيد أن شكري أشار إلى "موقف القاهرة الثابت من الأزمة السورية، والقائم على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية بموجب قرار 2254، وبما يضمن تحقيق سيادة سورية، وأمنها واستقرارها".
كما أشار إلى أن الطرفين أكدا أهمية التنسيق بين مصر وتركيا بشأن الوضع في ليبيا لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بحل الأزمة.
وبحسب أبو زيد فإن هذه الزيارة تأتي في إطار الإعداد لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا تلبية لدعوة أردوغان لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين تركيا ومصر شهدت خلال الفترة الماضية تحسناً، بعد قطيعة استمرت 10 سنوات، وفي ذلك الإطار أجرى أردوغان في 14 شباط/ فبراير الماضي زيارة إلى القاهرة تم خلالها التوقيع على إعلان إنشاء مجلس تعاون إستراتيجي مشترك على مستوى رئيسي البلدين.
