أردوغان على رأس قائمة أصدرها نظام الأسد لـ"داعمي الإرهاب" في سورية

أردوغان على رأس قائمة أصدرها نظام الأسد لـ"داعمي الإرهاب" في سورية

نشرت صحيفة القدس العربي، قائمة صادرة في 11 الشهر الجاري، عن رئيس "لجنة تجميد أموال الأشخاص والكيانات" التابعة لنظام الأسد، لـ"داعمي الإرهاب" في سورية.

وضمت القائمة أسماء 597 شخصاً بينهم شخصيات سياسية كبيرة، و105 كيانات من بينها أحزاب سياسية ومنظمات دولية وتركية حيث تم شمل 24 منظمة تركية ضمن بند واحد.

وبحسب الصحيفة فإن القائمة ضمت رئيس دولة واحد هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسي حكومة سابقين هما أحمد داوود اوغلو، رئيس الحكومة التركية وسعد الحريري الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية.

كذلك ضمت أسماء شخصيات من جنسيات عربية وأجنبية وتحديداً من البحرين والسعودية والكويت والإمارات وقطر ومصر ولبنان والجزائر وتونس والمغرب والعراق وموريتانيا وليبيا وفلسطين والسودان وباكستان واندونيسيا والسنغال وتركيا واريتيريا ونيجيريا وفرنسا وسيريلانكا وتايلاند وكينيا والنيبال وبينين وألبانيا والبوسنة وإسبانيا وألمانيا وأمريكا.

وجاء السعوديون في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد السوريين، حيث بلغ عددهم 68 شخصاً منهم رجال أعمال وتجار وضابط وأساتذة جامعيون ومحامون وأطباء.

وتضمنت أسماء 32 كويتياً منهم نواب حاليون وسابقون في مجلس الأمة مثل وليد الطبطبائي ومبارك الوعلان وجمعان الحريش وبدر الداهوم ونايف المرداس، إضافة إلى الداعية البارز شافي العجمي، ورئيس حزب الأمة حاكم المطيري.

وأدرجت النظام السوري أسماء شخصيات عربية وسورية متوفية على القائمة، مثل الشيخ المصري يوسف القرضاوي،، واللبناني داعيا الإسلام الشهال، وعضو تيار المستقبل اللبناني جناح حمود المتوفى، وأمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري، والسوري  نزار الحراكي سفير الائتلاف السابق في الدوحة، والمعتقل السياسي السابق تيسير إبراهيم المسالمة، والقيادي في فصائل المعارضة بدرعا فادي العاسمي، وعضو اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي مصعب البردان.

ومن السوريين المدرجين على القائمة مصطفى الصباع، رئيس مجلس إدارة المنتدى السوري لرجال الأعمال، وعماد الدين رشيد نائب عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق سابقاً، وفرج حمود السلامة عضو المجلس الوطني السوري والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، والناطق الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري مطيع البطين، والنائب السابق لرئيس الهيئة العليا للتفاوض خالد المحاميد، والقيادي في حراك درعا منيف قداح الزعيم، والشيخ أحمد الصياصنة، والمهندس محمد ياسين النجار، والسفير السابق في العراق نواف الشيخ فارس، والممثل عبد الحكيم قطيفان.

أما قائمة الكيانات التي تجمع بين المنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية، برز تيار المستقبل اللبناني، وحزب الأمة الكويتي وحركة النهضة التونسية، وحزب العدالة والتنمية في تركيا، وجمعية الوفاق الكويتية، والحركة السلفية في مجلس الأمة الكويتي، ةهيئة حماية المدنيين السورية، والتيار السلفي بالأردن، وحزب التحرير الإسلامي اللبناني.

ومن المؤسسات الخيرية المصنفة كداعمة للإرهاب حسب اتهامات النظام، مؤسسة قطر الخيرية وشبكة إغاثة سوريا، ومن الشركات الأمريكية صنفت شركة كومنيكس.

وبالنسبة لكيانات المعارضة فقد غاب الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض عن القائمة في حين تم إدارج الحكومة السورية المؤقتة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد