أردوغان: سنوجه في أي لحظة دعوة لبشار الأسد لزيارة تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ستوجه في أي لحظة دعوة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، لزيارة تركيا.
وأعرب الرئيس التركي عن أمله بإعادة العلاقات التركية- السورية إلى "ما كانت عليه في الماضي".
وخلال تصريح صحفي، قال أردوغان: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه مقاربة بشأن لقائنا مع الأسد في تركيا، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لديه مقاربة"، مرحباً بجهود الوساطة مع "الجارة" سوريا.
وتعهد الرئيس التركي بالمبادرة إلى "الاستجابة بشكل مناسب"، بمجرد اتخاذ الأسد خطوة لتحسين العلاقات السورية مع تركيا، وفق وكالة "الأناضول".
كشفت صحيفة "تركيا" أن الرئيس الروسي أرسل ممثله الخاص، ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، وطلب منه إقناع الأسد بحضور اجتماع قمة شنغهاي للتعاون، مضيفة أن الأسد أكد استعداده للقاء، لكنه لم يتمكن من الحضور إلى روسيا.
وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد قد يلتقيان بحلول أيلول المقبل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يُعقد اللقاء في روسيا أو العراق أو إحدى دول الخليج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه من المتوقع أن يُعقد الاجتماع بحلول أيلول المقبل، إلا أنه من غير الواضح مكان الاجتماع، في حين تبرز روسيا ودول الخليج والعراق، كأماكن محتملة لعقده.
وقالت المصادر إن تركيا "تريد أن تتم العملية بهدوء، وأن يكون الاجتماع وجهاً لوجه بين القادة، وليس على مستوى الوفود، كما تطلب عدم حضور أي دولة أخرى لهذا الاجتماع"، مشيرة إلى أن مكان اللقاء سيحدد بعد زيارة الرئيس الروسي إلى تركيا.
وأوضحت أنه قبل الاجتماع، سيتم تشكيل لجان مشتركة لتحديد القضايا العسكرية والسياسية والاقتصادية والإرهاب والقضايا المتعلقة باللاجئين، وسيقوم الطرفان بمراجعة مطالبهما السابقة.
وأضافت أن "أهم المواضيع هي سيادة سورية وعودة اللاجئين، وحزب العمال الكردستاني، في حين يطلب النظام السوري انسحاب القوات التركية من عدة نقاط كدليل على حسن النية".
وأشارت مصادر الصحيفة التركية إلى أن أنقرة "اقترحت العمل معاً ضد جميع عناصر التهديد، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وداعش".