أردوغان بصدد زيارة الإمارات لتوقيع اتفاقيات شاملة
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء زيارة إلى دولة الإمارات الشهر الحالي، لتوقيع اتفاقيات شاملة بين البلدين.
وقال وزير المالية التركي محمد شيمشك: إن الزيارة التي أجراها إلى الإمارات قبل أيام كانت "مثمرة للغاية".
وأشار شيمشك في تصريح يوم أمس الاثنين إلى أنه التقى رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان ونائبه منصور بن زايد.
كما لفت إلى استمرار الوفود التركية والإماراتية في العمل مع بعضها البعض طيلة فترة عطلة عيد الأضحى، مؤكداً أن وفوداً كبيرة من الإمارات ستصل تركيا الأسبوع المقبل.
وأضاف: "مع اكتمال الأعمال سيتم رسم إطار عمل زيارة الرئيس أردوغان إلى الإمارات".
واستدرك بالقول: "سنكمل العمل في الأسبوعين المقبلين ومن المحتمل أن يقوم رئيسنا بزيارة الإمارات بعد ذلك".
كما أكد شيمشك أن الجانبين قطعا شوطاً طويلاً في العمل الفني الخاص بالاتفاقيات، قائلاً: "من الناحية الفنية أحرزنا تقدماً كبيراً ومن المحتمل أن يكون هناك اتفاق إطاري شامل".
زيارة شيمشك إلى الإمارات
فجر الثاني والعشرين من الشهر الماضي، وصل وفد تركي رفيع، إلى الإمارات، ضم نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك.
وأجرى الوفد التركي سلسلة مباحثات تركزت على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، قبل أن يلتقي بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
وجاءت هذه الزيارة، بعد أقل من أسبوعين من زيارة رئيس الإمارات، إلى تركيا، حيث عقد خلالها اجتماعاً مغلقاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحينها، قالت الرئاسة التركية في تغريدة على “تويتر”: إن أردوغان استقبل محمد بن زايد في مطار أتاتورك، ومن ثَمّ انتقلا إلى مضافة الدولة في المطار، وعقدا لقاءً مغلقاً.
وعن هذه الزيارة قال ابن زايد في تغريدة على “تويتر”: “بحثنا تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ودفع شراكتهما الاقتصادية إلى الأمام”.
كما أكد ابن زايد أن “الإمارات حريصة على تعميق التعاون مع أصدقائها لدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم”.
الجدير بالذكر أن العلاقات التركية الإماراتية تشهد منذ نحو عامين تطورات إيجابية بعد سنوات من التوترات والقطيعة، حيث انتقلت الدولتان من مرحلة الخلاف إلى التعاون والشراكة.