أردوغان: أوكرانيا تستحق الانضمام لحلف الناتو
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة: إن أوكرانيا تستحق بلا شك عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو".
جاء ذلك عقب لقاء الرئيس التركي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مدينة إسطنبول.
كما شدد أردوغان على أن تركيا تعد أكثر بلد يبذل جهوداً لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات وفقاً لأسس القانون الدولي.
فيما أوضح أردوغان أن بلاده بذلت قصارى جهودها منذ اللحظة التي بدأ فيها خطر الصراع بالظهور بين أوكرانيا وروسيا لمنع الحرب.
وأكد أردوغان: رغبتنا الصادقة هي العودة إلى البحث عن السلام في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن أحد أهم الأسباب التي تجعل تركيا تنظر إلى مستقبل أوكرانيا بثقة هو أن أتراك القرم التتار يقاتلون بشدة من أجل تحرير بلدهم.
كما عبر عن شكره لنظيره الأوكراني زيلينسكي على جهوده في ضمان حقوق وقوانين الأشقاء وتعزيز وضعهم في الحكم الذاتي".
وأكد الرئيس التركي خلال حديثه أنه في الوقت الذي يقفون متضامنين مع أوكرانيا، فأنهم سيواصلون جهودهم لإنهاء الحرب على أساس المفاوضات.
فيما تعهد أردوغان بتقديم تركيا كافة أشكال الدعم لأوكرانيا من أجل نهوضها مجدداً.
وحول إعادة إعمار أوكرانيا بيّن أردوغان:"ستساعد شركات المقاولات التركية الرائدة في أوكرانيا أصدقاءهم الأوكرانيين في إعادة إعمار بلادهم
وأعرب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال عن تقديره لجهود الوساطة التركية في الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي على هامش "مؤتمر تعافي أوكرانيا 2023" الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن.
وأشاد شميغال بمبادرة حبوب البحر الأسود التي تدعمها تركيا، ووصفها بأنها مبادرة أوصلت العالم بأسره ودول الشرق الأوسط والدول الإفريقية والأوروبية إلى الحبوب لبلادهم.
كما أشار المسؤول الأوكراني إلى أن تركيا دولة مجاورة وشريك مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا مشيداً بالدور التركي في الوساطة التي قدمتها أنقرة في الحرب الروسية على بلاده.
فيما عبر شميغال عن تقديره لجهود جميع الشركاء والحلفاء الداعمين لأوكرانيا خلال حربها.
مضيفاً أن بلاده تكافح مرة أخرى من أجل حريتها وحياتها في وجه القوات الروسية التي تشن ضرباتها منذ شباط /فبراير 2022.
بدوره نوه رئيس الوزراء إلى أن بلاده ستحرر جميع الأراضي الأوكرانية المعترف بها دولياً منذ عام 1991.
كما تطرق في حديثه إلى التقدير والشكر لجهود تركيا وجهود الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية والحلفاء.
