أخر قافلة مساعدات أممية تدخل عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا

أخر قافلة مساعدات أممية تدخل عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا

انتهى تفويض مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى شمال غربي سورية، بدخول آخر قافلة أممية من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، اليوم الاثنين.

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن، جلسة جديدة اليوم لتقديم مقترحات جديدة لتمديد الآلية العابرة للحدود.

وأعلن النظام السوري رفضه للمقترح الغربي بتمديد الآلية لمدة 12 شهراً، مؤكداً رفضه إدراج معبري باب السلامة والراعي ضمن المشاورات.

صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أكدت أن حكومة النظام موافقة على تمديد التفويض لإدخال المساعدات من معبر باب الهوى لكن لمدة 6 أشهر فقط.

كذلك نقلت الصحيفة اشتراط النظام أن يتضمن القرار الأممي المزمع التصويت عليه، "تحسين" مسودة القرار لجهة "تعزيز مشاريع التعافي المبكر والتأكيد على تفعيل آلية إدخال المساعدات عبر الخطوط من مناطق سيطرة النظام"، إضافة إلى "إيجاد حلول مستدامة للوضع الإنساني في سورية".

ويصوّت أعضاء مجلس الأمن اليوم الاثنين، على مقترح مدعوم من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية ينص على تجديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها بإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى ملايين السوريين في شمال غرب سورية، من دون الحاجة إلى موافقة حكومة النظام السوري.

وقدمت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود التركية لمدة ستة أشهر.

ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين، أن المجلس سوف يصوت على نص المسودة السويسرية- البرازيلية والمسودة الروسية، الاثنين.

كما يتطلب صدور القرار موافقة تسعة أعضاء على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، حق النقض (فيتو).

مشروع برازيلي سويسري

وأقدمت دولتا البرازيل وسويسرا، على تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينص على تمديد تفويض إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود. لمدة 12 شهراً.

وبحسب موقع المونتيور فإن الولايات المتحدة التي تدعم التمديد، وروسيا التي تعارضه، تستعدان لمواجهة جديدة قبيل التصويت على القرار غداً.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي مطلع على المفاوضات، أن واشنطن تريد التأكد من استمرار فتح معبري “الراعي” و”باب السلامة” أيضاً، إلى جانب “باب الهوى”، أمام المساعدات، “وليس بحسب رغبة الأسد”.
وأكد وجود “حاجة إلى قرار من مجلس الأمن، لأن ذلك يوفر القدرة على التنبؤ وطريقة للجهات الفاعلة الإنسانية للتخطيط”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد