أبرز ما جاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول الخليج وروسيا حول سورية

أبرز ما جاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول الخليج وروسيا حول سورية

اختتم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا، الاجتماع المشترك السادس للحوار الاستراتيجي، والذي جرى في موسكو، وتطرق بيانه الختامي إلى التطورات في سورية.

وترأس وفد مجلس التعاون الخليجي وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.

فيما ترأس وفد روسيا، وزير خارجيتها سيرغي لافروف.

https://twitter.com/GCCSG/status/1678447706816094208?t=Dq2K-lH_beu65JPaGlVdaQ&s=19

وبحسب البيان الختامي فإن الوزراء ناقشوا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها سورية وأوكرانيا، وإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، كما بحثوا القضية الفلسطينية.

وأكد البيان الختامي على أهمية الحفاظ على سلامة أراضي سورية واستقلالها ووحدتها وسيادتها، كما أعرب عن دعم دول مجلس التعاون وروسيا لجهود المبعوث الأممي غير بيدرسون.

كما أكد البيان "الحاجة إلى المزيد من الجهود الدولية لدعم وساطة الأمم المتحدة في عملية سلام بين السوريين لتحقيق التسوية الدائمة في سورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

ووفقاً للبيان فإن روسيا قدمت إحاطة بأنشطة محادثات أستانا في سورية.

وأيضاً أكد البيان على أهمية دور اللجنة الدستورية السورية، كما أعرب الوزراء عن دعم بلادهم لعمل اللجنة من خلال التواصل المستمر مع الأطراف السورية في هذه اللجنة ومع بيدرسون، كميسر لضمان استمراريتها وفعاليتها.

اللاجئون السوريون

وبخصوص اللاجئين السوريين، قال البيان: إن الوزراء عبروا عن دعمهم للمساعي المبذولة لتقديم الرعاية للاجئين والمهجرين السوريين، والعمل على ضمان عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم وفق المعايير الدولية.

وأضاف البيان: كما رفض الوزراء بشدة أية أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية في سورية، وأكدوا على أهمية توفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد".

كما دعا الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية لزيادة مساعداتهم لسورية، بهدف المساعدة في تحسين الوضع الإنساني وتحقيق التقدم في التسوية السياسية.

ورحب الوزراء بـ"الجهود العربية لحل الأزمة في سورية وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمّان في 1 أيار/ مايو الماضي.

كما رحب الوزراء بقرار الجامعة العربية بشأن إعادة النظام السوري، وعبروا عن أملهم بأن "يأخذ النظام على عاتقه المبادرة والبدء في اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للتوصل لحل شامل للأزمة".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد