66 قتيلاً إثر 287 هجوماً للنظام السوري وروسيا على إدلب وحلب الشهر الفائت
أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" مقتل 66 مدنياً جراء هجمات قوات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب وريف حلب خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وأوضحت المنظمة في تقرير اليوم الأربعاء أن فرقها استجابت خلال الشهر الماضي، لـ 287 هجوماً لقوات النظام وروسيا من بينها 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية.
كما وثقت المنظمة وقوع 9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً، وهجوم بالقنابل العنقودية، وهجومين بصواريخ موجهة، وهجوم بصاروخ "أرض أرض" بعيد المدى.
واستهدفت الهجمات عشرات المرافق العامة ومنازل المدنيين في أكثر من 70 مدينة وبلدة شمال غربي سورية، وفقاً للمنظمة.
ومن بين تلك المرافق أكثر من 13 مدرسة، وأكثر من 7 مرافق طبية، و5 مساجد، و5 مخيمات و5 أسواق شعبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، كما طال القصف محطة كهرباء، و 3 محطات مياه، و3 مزارع لتربية الدواجن.
وأدت الهجمات لمقتل 66 شخصاً، من بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، كما أصيب فيها أكثر من 270 شخصاً، من بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و 3 متطوعين في الدفاع المدني.
وخلال فترة التصعيد، ارتكبت قوات النظام وروسيا 3 مجازر الأولى في بلدة القرقور غرب حماة وراح ضحيتها 5 أطفال، والثانية في مخيم للنازحين غرب إدلب وأدت لمقتل 5 مدنيين، وأما الثالثة فكانت في بلدة كفر نوران غرب حلب وراح ضحيتها 5 مدنيين أيضاً.
كما تسببت عمليات القصف بحدوث موجة نزوح جديدة في المنطقة وتحديداً من مدن إدلب وأريحا وجسر الشغور وسرمين ودارة عزة وقرى آفس والنيرب وترمانين والأبزمو وجميع قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية.
تجدر الإشارة إلى أن تصعيد النظام السوري على إدلب وريف حلب جاء انتقاماً من التفجير الذي وقع في الكلية الحربية في حمص في الخامس من الشهر الماضي، حيث اتهم النظام الفصائل المعارضة بالوقوف خلفه.