40 ضحية في اليوم الخامس لتصعيد النظام السوري على إدلب
سقط 40 مدنياً بين قتيل وجريح، خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء تصعيد قوات النظام السوري على محافظة إدلب وريف حلب لليوم الخامس على التوالي.
وبحسب منظمة الدفاع المدني السوري فإن 5 مدنيين توفوا من بينهم طفلان وامرأة، كما توفيت شابة بسكتة قلبية جراء قصف قوات النظام على مدينة إدلب.
كما أصيب 30 مدنياً من بينهم 12 طفلاً و6 نساء واثنان من متطوعي الدفاع المدني بجروح، بعضهم حالته حرجة إثر القصف الصاروخي على مدينة إدلب.
واستهدفت هجمات النظام السوري في مدينة إدلب يوم أمس الأحد تجمعاً يضم عدداً من المشافي والمرافق الطبية الحيوية، إضافة لمرفق تعليمي (مديرية التربية)، كما طالت مرافق أخرى من بينها مركز للدفاع المدني، ومخيم للمهجرين بجانب حي الجامعة، وسوق شعبي.
وفي ريف إدلب الجنوبي، قضى رجل متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف صاروخي من قِبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية مجدليا، يوم الجمعة الماضي.
وأدى قصف قوات النظام إلى خروج مركز صحة النساء والأسرة التابع للدفاع المدني في مدينة سرمين شرق إدلب عن الخدمة إثر قصف صاروخي، في مرتين متتاليتين إحداهما صباحاً والأخرى بعد ظهر الأمس.
وطال تصعيد قوات النظام كلاً من مدينة سرمين وأطراف أريحا وبلدات وقرى النيرب وآفس والمسطومة ومعربليت ودير سنبل وسفوهن وسرجة، ومجدليا ومصيبين في ريف إدلب.
وأما في ريف حلب الغربي، فقد أصيب رجل وطفلته وطفله الرضيع، بجروح متوسطة الخطورة، واندلع حريق في منزلهم، جراء قصف من قوات النظام بصواريخ تحمل ذخائر حارقة، استهدف الأحياء السكنية في بلدة الأبزمو.
جدير بالذكر أن حملة القصف والتصعيد تبعها موجة نزوح للأهالي من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي نحو الحدود التركية.
