13 غارة إسرائيلية تستهدف مواقع حزب الله جنوب لبنان وتقتل قيادياً في لواء الرضوان
شنت الطائرات الإسرائيلية 13 غارة استهدفت أطراف بلدات عيتا الشعب وراميا وجبل بلاط وخلة وردة جنوب لبنان بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً لحزب الله، بينها مبنى كان بداخله مقاتلون ومنصة انطلقت منها صواريخ سقطت باتجاه مستوطنة شوميرا بالجليل الأعلى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن القضاء على مسؤول في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان.
في سياق متصل، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، جولة على الحدود السورية، أعلن خلالها رفع جاهزية القوات الهجومية استعداداً لمواجهة التموضع الإيراني.
كذلك، قال غالانت: "لقد قمت بدوريات في قطاع هضبة الجولان هذا الصباح، ورأيت الاستعداد الجيد للغاية لقوات الجيش الإسرائيلي هنا في القطاع الشرقي، وكيف نمنع تموضع قوات حزب الله وكذلك القوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان".
وأضاف: "نحن نحتفظ بحرية العمل الكاملة لضرب أي هدف وأي عدو يحاول تعريضنا للخطر، ونحن مصممون على إعادة سكاننا إلى الشمال ولهذا الغرض نقوم بجمع ودراسة المعلومات الاستخبارية ونشر القوات والتدريب والتأهيل حتى نتمكن من تنفيذ هذه المهمة بدقة وسرعة وبجودة عالية".
كما أشار إلى أنه "في الوقت نفسه، تجري هنا جهود تحضيرية كبيرة جداً للتدريب والتجهيز والإعداد ضد أي تهديد قد ينشأ من الشمال".
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن غالانت وصل إلى الفرقة 210، وأجرى تقييماً للوضع بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية مع قائد الفرقة، العميد تسيون ريتزون، وضباط مقر الفرقة.
وخلال الجولة، حصل غالانت على تقرير استخباراتي حول محاولات إيران وحزب الله لترسيخ وجودهما في جميع أنحاء سورية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تشن منذ سنوات حملة جوية ضد الوجود الإيراني في سورية، وتمكنت خلالها من توجيه عدة ضربات مؤلمة لإيران، كان آخِرها استهداف قنصليتها في دمشق ما أدى إلى مصرع 7 من قيادات الحرس الثوري.