10 سنوات على مجزرة الأسد الكيميائية في "خان العسل

10 سنوات على مجزرة الأسد الكيميائية في "خان العسل

يصادف اليوم الاثنين 20 آذار/ مارس، الذكرى العاشرة للمجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في بلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي، وذلك باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وبحسب الشبكة السورية للحقوق فإن 22 شخصاً قضوا  اختناقاً جرّاء الهجوم، من بينهم 5 أطفال و7 سيدات، إضافة إلى إصابة نحو 250 آخرين.

وفي تفاصيل الهجوم، شنّ طيران النظام السوري في الساعة 3:45 من فجر يوم الثلاثاء 19 آذار/ مارس 2013، هجوماً كيميائياً استهدف جنوب بلدة "خان العسل"، ما أدى إلى وقوع مجزرة.

ورغم مضيّ عشر سنوات لم تتحقَّق المحاسبة، وما زال النظام السوري مستمراً في الإفلات من العقاب؛ الأمر الذي يشجعه على الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات واستخدام أسلحة دمار شامل، بحسب بيان للشبكة السورية.

ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011، نفذ النظام السوري ما لا يقل عن 217 هجوماً كيميائياً، متسبباً في مقتل ما لا يقل عن 1510 سوريين من بينهم 205 أطفال و260 سيدة، وإصابة قرابة 12 ألفاً آخرين.

وأثبتت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية، مسؤولية النظام السوري عن عشرات الحوادث التي استُخدم فيها السلاح الكيميائي منذ عام 2011، إلا أنه لم يتمّ محاسبته على أيّ منها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد