نداء بوست-أخبار سورية-تحقيقات ومتابعات
كشف وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، أنه لن يتم استيراد لبنان الكهرباء من سورية في الوقت الحالي بسبب نقص الفيول والغاز.
وأكد الوزير اللبناني أن الشعب السوري أحق بالكهرباء من تصديرها إلى لبنان.
وأشار فياض إلى أن الاتفاقات تتعلق بتسهيل الولايات المتحدة وغير مشمولة بالعقوبات الاقتصادية.
واعتبر فياض أن تأخر الربط الكهربائي بين سورية ولبنان، بسبب تعديل البنك الدولي لشروط التمويل.
وبحسب الوزير اللبناني فإن البنك الدولي طالب بإنهاء العقود كلياً للدخول بالمفاوضات المالية، والحصول على مبلغ 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
وأضاف أن لبنان سيوقع العقود مع وزير النفط بحكومة النظام بسام طعمة، لإرسالها بعد ذلك إلى “الأسرة الدولية والبنك الدولي والإدارة الأميركية” لإخبارهم أنها جاهزة وبانتظار التمويل.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اللبنانية، أنها تعمل على تأمين خط الغاز القادم من مصر، ثم المار من الأردن وسورية، وصولاً إلى لبنان.
وكان الخط الذي جرت إعادة العمل فيه بعد الاتفاق بين الدول العربية الأربع، والقاضي باستجرار الغاز إلى لبنان من مصر عبر الأردن وسورية، تعرّض لثقبٍ في منطقة المنية، إضافة إلى تعرّض أحد خزانات منشآت النفط في طرابلس لمحاولة سرقة الحديد منه، ما أدّى إلى تسرّب مادة الزيت، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً، علماً أن هذه الاعتداءات حصلت بوجود الخبراء المصريين داخل المنشآت لتأهيل خط الغاز الممتد من مصر إلى لبنان.
وفي هذا السياق، أكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض لـقناة “رؤيا” الأردنية، أن خطوط النفط في لبنان تتعرض يومياً للسرقة، وأن هناك مجموعات تعمل على تخريب تلك الخطوط وتسرق النفط، خاصة أن الطن الواحد من مادة النفط يصل إلى نحو 900 دولار.
وأضاف فياض، أن الخطوط غير العاملة تكون مضغوطة بالنفط درءاً لأي مخاطر تتعلق بتلفها، إلا أنها تتعرض للسرقة، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً.
وأشار إلى أن خطة الحكومة في حماية تلك الخطوط يأتي من باب الحفاظ على السلامة العامة وسلامة الخطوط، مشدداً على أن خطورة الاعتداء على خطوط الغاز أكبر بكثير من تلك المخصصة لنقل النفط.
أما فيما يتعلق بكيفية حماية هذه الخطوط فتشير مصادر مطلعة أن الحكومة اللبنانية تدرس إمكانية وضع نقاط أمنية، أو تسيير دوريات في المناطق التي يمر بها خط الغاز في الأراضي اللبنانية.