وزير الخارجية الإيراني: زيارة رئيسي إلى سورية "انتصار لإرادة المقاومة
نداء بوست- متابعات
وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية بأنها "انتصار للإرادة السياسية للمقاومة ونجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي".
ويُجري الرئيس الإيراني اليوم الأربعاء زيارة إلى سورية تلبية لدعوة رسمية من رئيس النظام بشار الأسد.
ونشر أمير عبداللهيان، الذي سيرافق رئيسي في هذه الزيارة، صورة للحديث بين بشار الأسد وقاسم سليماني وكتب في تغريدة: سأغادر قريباً إلى سورية مع الدكتور رئيسي، أهمية هذه الزيارة، إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، أنها تبين تجسيد انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي.
https://twitter.com/Amirabdolahian/status/1653489691159678978
بدوره كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أمس الثلاثاء، أهداف زيارة الرئيس الإيراني، المقررة إلى سورية، الأربعاء، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، في بيان.
وقال بهادري إن "رئيسي سيزور سورية، الأربعاء، استمراراً لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة، مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين طهران ودمشق ودول محور المقاومة"، حسب وصفه.
وأوضح المتحدث أن "الرئيس الإيراني سيقوم بالزيارة تلبية لدعوة بشار الأسد، وأن هذه الزيارة ستكون الأولى لرئيس إيراني منذ 13 عامًا، وستكون استمراراً لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومة الرئيس الإيراني"، حسبما نقلت عنه الوكالة في البيان.
وأكد المتحدث أن "أهم محور للزيارة هو التركيز على المجالات الاقتصادية، بعدما حقق البلدان تعاوناً ناجحاً في مختلف المجالات مثل، الأمن ومكافحة الإرهاب، ويمكنهما الوقوف جنبًا إلى جنب خلال فترة إعادة إعمار سورية نظراً إلى إمكانيات وقدرات إيران في المجالات الفنية والهندسية"، بحسب البيان.
https://nedaa-post.com/%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a6%d9%86%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9/
دلالات زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي
وتأتي زيارة رئيسي لسورية بعد تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي. وتتزامن أيضاً مع انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه النظام السوري الذي قاطعته دول عربية عدة منذ اندلاع الثورة عام 2011.
كما تأتي بعد أيام من اجتماع استضافته موسكو بحضور إيران ومسؤولين سوريين وأتراك، في خطوة تهدف لإصلاح العلاقات بين النظام السوري وأنقرة. وتُعَدّ إيران داعماً رئيسياً لنظام الأسد، وقدمت له منذ بَدْء النزاع في عام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
