واشنطن تدعو مجلس الأمن لدفع العملية السياسية في سورية

واشنطن تدعو مجلس الأمن لدفع العملية السياسية في سورية

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك ودفع العملية السياسية المتوقفة في سورية، والبدء بتطبيق القرار 2254.

جاء ذلك في كلمة للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في جلسة لمجلس الأمن بشأن سورية.

وقالت غرينفيلد إن القرار 2254 يظل هو خارطة الطريق الوحيدة القابلة للتطبيق لحل دائم للقضية السورية.

كما شددت على ضرورة أن يعمل مجلس الأمن "على تحديد كافة السبل لدفع العملية السياسية المتوقفة، بما في ذلك من خلال دعم العمل الذي يقوم به المجلس الاستشاري النسائي".

غرينفيلد أشادت بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سورية لدفع العملية السياسية بما يتماشى مع القرار 2254، مشيرة إلى عرقلة النظام السوري لمسار الحل السياسي.

على صعيد آخر، أشارت غرينفيلد إلى الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداءالسويداء المستمرة منذ أكثر من شهرين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدعم حرية السوريين واحتجاجاتهم السلمية.

وبخصوص منطقة شمال غربي سورية، نددت غرينفيلد بهجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، كما أشارت إلى أن القصف أدى إلى مقتل العشرات ونزوح أكثر من 100 ألف مدني وتدمير بنى تحتية حيوية.

كما انتقدت إصرار النظام وروسيا على وصف كل من يعارضهم بـ"الإرهابيين" واستباحتهم لجميع المناطق والمواقع المدنية، وإنكارهم للتقارير التي تتحدث عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وأضافت: "في الأسبوع الماضي فقط، ضرب النظام وحلفاؤه الروس مخيماً للنازحين، ما أسفر عن مقتل أطفال أبرياء، وما زلنا نشهد هجمات على المدارس والمرافق الطبية، ولم يحاول النظام ولا روسيا حتى تقديم تفسير معقول لهذه الفظائع، كما أنه لسنوات وحتى الآن، كانت إستراتيجيتهم هي الإنكار والكذب والتضليل".

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري وروسيا شنت الشهر الفائت حملة قصف وتصعيد على محافظة إدلب وريف حلب هي الأعنف منذ سنوات، ما أدى إلى مقتل 66 مدنياً وإصابة 270 آخرين، ونزوح نحو مئة ألف من منازلهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد