نداء بوست- سليمان سباعي- حماة
شن مجهولون، هجوماً فجر اليوم الأحد، استهدف حاجزاً تابعاً لـ”الفرقة 25” على أطراف منطقة السعن بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين عناصره.
وقال مراسل ”نداء بوست”: إن الهجوم جرى بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، وجاء رداً على إطلاق عناصر الحاجز النار على رجل وابنه ما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الثاني.
وأكد مراسلنا انسحاب عناصر الحاجز إلى منطقة أخرى بعد فشل الضابط المسؤول عنه بتهدئة الموقف، وسط حالة من الاحتقان الشعبي جراء مقتل أحد أبناء المنطقة.
ومنذ أواخر العام الفائت، بات ريف حماة الشرقي يضم عشرات الحواجز التابعة لـ”الفرقة الرابعة” و”الفرقة 25”، بعدما تم نقل جميع عناصر ميليشيا ”لواء القدس” من المنطقة إلى البادية.
ويوم أمس السبت، قضى مدني وأُصيب نجله بجروح، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قِبل حاجز تابع لـ”الفرقة 25” المرتبطة بروسيا، وذلك بقرية الحصوة بريف حماة الشرقي.
وأفاد مراسل ”نداء بوست” بمقتل علي العثمان البالغ من العمر خمسين عاماً، وإصابة ابنه محمد البالغ من العمر 12 عاماً، إثر إطلاق أحد الحواجز العسكرية المنتشرة على أطراف منطقة السعن بريف مدينة سلمية الشرقي النار عليهما بشكل مباشر.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله: إن عناصر حاجز الفرقة 25 أطلقوا رشقات من الرصاص بعدما تجاوز المدنيان الحاجز ولم يقفا في ساحة التفتيش.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الحاجز يجبرون الأهالي على دفع الإتاوات المالية مقابل تسهيل عبورهم على الحاجز، فضلاً عن مصادرتهم في أغلب الأحيان لقسم من الخضراوات والمواد الغذائية التي يعمل أصحاب المحال التجارية على نقلها بين القرى والبلدات التابعة لمدينة سلمية.
وأكد مراسلنا أن ذوي القتيل اضطروا لنقل الطفل المصاب إلى أحد المنازل داخل قرية الحصوة وعملوا على إحضار طبيب لعلاجه خشية تعرضه للاعتقال في حال تم نقله إلى المستشفيات التابعة لنظام الأسد.