هزت جريمة قتل محافظة اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد، والمعقل الأكبر للميليشيات الموالية له.
وذكرت صفحات موالية أن الأهالي عثروا ظهر اليوم الأحد على جثة شخص يُدعى ”يحيى شموط” البالغ من العمر 54 عاماً قرب حي الدعتور في مدينة اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن الجريمة حدثت بعد أن قام مجهولون بضربه ومن ثَم تقييده ووضع قنبلة يدوية في أحضانه، لتنفجر وتحول جسده إلى أشلاء.
ولم يعرف أسباب هذه الجريمة، أو الجهة التي تقف خلفها، إلا أن موالين للأسد أشاروا إلى حالة الرعب التي انتابت الأهالي بعد العثور على الجثة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تصاعُداً كبيراً في جرائم القتل والخطف والسرقة، وذلك بسبب غياب الأجهزة الأمنية، وتصاعُد نفوذ وسلطة الميليشيات بشكل كبير وانتشار السلاح، فضلاً عن رواج المخدرات وغياب المحاسبة وفساد القضاء.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام قيام فتاتين بقتل سيدة تبلغ من العمر 60 عاماً بقصد سرقتها، وذلك داخل منزلها في منطقة (القدم- الدحاديل).