كشفت مصادر أن كتائب "الإمام علي" الموالية لإيران، افتتحت مركز تجنيد جديد داخل أحياء مدينة حلب الشمالية التي يسيطر عليها النظام السوري.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير ترجمته "نداء بوست" إن افتتاح مركز التجنيد تم بموافقة النظام السوري، بعد لقاء القيادي الإيراني البارز المقيم في حلب "جواد الغفاري" بمسؤولين في مقر وزارة الدفاع بدمشق، لمناقشة العملية والموافقة عليها.
وأضافت المصادر أن :" سيتم قبول كل الراغبين في الانضمام إلى تلك الميليشيا، بمن فيهم المنشقون عن الجيش، والمتهربون من الخدمة العسكرية الإجبارية".
وبحسب المصادر ستتخلى قوات النظام السوري عن ملاحقتها لأي شخص يتم تجنيده في الميليشيا الإيرانية، حتى لو كانوا جنوداً سابقين مطلوبين للخدمة، أو مواطنين متهمين بالتهرب من الخدمة العسكرية".
ووفقاً للمصادر فإن المقاتلين المسجلين لدى المليشيا سيحصلون على راتب شهري قدره 200 دولار إذا كانوا متزوجين، و 150 دولاراً إذا كانوا غير متزوجين.
وسيتم نشر المنضمين حديثاً في الحواجز بالقرب من عناوين منازلهم، وسيتعين عليهم الدوام لمدة 20 يوماً من الخدمة كل شهر.
وتأتي هذه الخطوات الإيرانية في إطار تعزيز الهيمنة العسكرية على الأرض، وذلك من أجل الحفاظ على أوراق قوتها التي تضمن لها المشاركة في أي حل سياسي في سوريا.