نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
أرسلت الميليشيات الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة درعا، وتوزعت فيما بعد على طول الشريط الحدودي بين سورية والأردن.
وأفاد مصدر محلي بأن مجموعات من الفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله اللبناني ولواء فاطميون وصلت إلى درعا قبل أيام قادمة من دمشق، مشيراً إلى أن تحركها كان ليلاً تجنباً لرصدها واستهدافها من قبل إسرائيل.
وأوضح المصدر أن التعزيزات تتضمن آليات وسيارات مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وتم توزيع عناصرها على المخافر الحدودية مع الأردن، بلباس جيش النظام، كما تم منع عناصر “التسويات” من التواجد في مناطق انتشار تلك الميلشيات.
وفي وقت سابق، عززت قوات النظام السوري مواقعها بالقرب من الحدود السورية الأردنية بآليات ثقيلة.
يذكر أن تلك العملية تمت تحت إشراف الأمن العسكري المتهم الأول بمسؤوليته عن تهريب المخدرات إلى الأردن، والذي زعم أن هذه المجموعات هدفها ضبط الحدود ومنع عمليات التهريب.
وجاءت الخطوة الإيرانية هذه بعد تصاعد التصريحات الأردنية خلال الأيام القليلة الماضية ضد النظام السوري واتهامه بالتواطؤ مع المليشيات الإيرانية في فتح المجال أمام عمليات تهريب المخدرات التي تشهدها الحدود مع الأردن بشكل شبه يومي.
ودفعت عمليات التهريب المتكررة الأردن إلى فرض قواعد جديدة للاشتباك وإعلان النفير شبه الدائم في المنطقة الشمالية على طول خط الحدود مع سورية.