نداء بوست- دمشق- مروان أبو مظهر
تشهد العاصمة السورية دمشق وريفها، -كباقي المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري- أزمة حادة في المواصلات، رغم القرار الأخير برفع أجور وسائل النقل.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن محافظة دمشق وريفها تشهد منذ أشهر أزمة خانقة في المواصلات، حيث يضطر الطلاب والموظفون للانتظار عدة ساعات للحصول على مقعد في وسيلة النقل العامة.
أشار مراسلنا إلى أن أصحاب الحافلات استغلوا هذه الأزمة وغياب الرقابة من قبل النظام لرفع الأجور وطلب مبالغ إضافية عن التسعيرة المحددة.
ويضطر البعض لدفع مبالغ إضافية مقابل تسريع انطلاق الحافلة وعدم الانتظار لساعات طويلة لحين اكتمال عدد الركاب بالأجرة المضاعفة التي يحددها السائق.
وتأتي هذه الأزمة في وقت رفعت به “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” التابعة للنظام، أجور شركات نقل الركاب بين المحافظات بنسبة 30%، رغم قلة دخل المواطن أو انعدامه لتؤكد انفصال الأسد وحكومته عن الواقع.
وأصبحت التعرفة الجديدة 29 ليرة للكيلومتر الواحد بدلاً من 22 ليرة سورية، و32.40 ليرة سورية لحافلات “رجال الأعمال” بدلاً من 25 ليرة سورية للكيلومتر الواحد.
وفي وقت سابق، تسبب قرار رفع سعر البنزين من قِبل النظام في رفع أجور “التكاسي” في مختلف مناطق سيطرة النظام وخصوصاً في العاصمة دمشق ومدينة حمص.
وأكدت صحيفة “الوطن” الموالية أن أجرة التكسي في أقل مسافة مقطوعة أصبحت (500) ليرة سورية.
ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق، شادي سكرية قوله: إن تعرفة جديدة من المقرر أن تصدر قريباً بمجرد وصول المحافظة كتاباً من التجارة الداخلية وحماية المستهلك، يقضي بحساب نسبة الزيادة على أجور التكاسي وذلك بعد قرار الرفع.
كما نقلت عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة مازن دباس، أنه من المفترض تعديل التعرفة على أن تصدر الوزارة كتاباً للمحافظين يتضمن النسبة المئوية المفترض تزويدها للمكاتب التنفيذية.