قدّمت الحكومة اليابانية مبلغ 825 ألف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في سوريا، من خلال جلسات توعية بمخاطر الذخائر المتفجرة.
وأوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، في بيان، أنّ "برنامج الأمم المتحدة سيوفر دعماً للسوريين من خلال تقديم جلسات توعية بمخاطر الذخائر المتفجرة بالإضافة إلى حملات توعية ضد فيروس كورونا إلى 20500 شخص".
وأضافت أنّ "البرنامج سيقدم المساعدة لـ 300 شخص من ذوي الإعاقة، بما في ذلك ضحايا الذخائر المتفجرة، لدعم تعافيهم الجسدي والنفسي".
وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إنّ "الصراع السوري من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العصر الحديث"، كما أنّ الاستخدام المكثف للأسلحة أدى إلى تلويث مساحات شاسعة من الأراضي السورية بالذخائر والألغام.
ومنذ 5 سنوات، وحتى العام الجاري، قدّمت اليابان حوالي 5.7 مليون دولار أمريكي، لدعم الأعمال المتعلقة بإزالة الألغام في سوريا. فيما تقول أرقام اللجنة الدولية إنّ عدد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا وصل إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 35 بالمئة لقوا مصرعهم، و65 في المئة تعرضوا لجروح أو تسببت إصابتهم بإعاقة دائمة.