لقي 3 ضباط في الأمن السياسي التابع للنظام السوري مصرعهم، فجر اليوم الجمعة، إثر وقوعهم بكمين نصبه مجهولون في ريف درعا الشمالي.
وقال مراسل "نداء بوست" إن مجهولون فتحوا نيران أسلحتهم على الضباط الثلاثة أثناء توجههم نحو حاجز الأمن السياسي الواقع على المدخل الشمالي لبلدة "غباغب".
وأشار إلى أن المنطقة شهدت عقب الحادثة استنفاراً أمنياً كبيراً، حيث دفعت شعبة الأمن السياسي في "غباغب" تعزيزات نحو الحاجز المذكور، وسيرت دورية على الطريق الواصل إليه.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام، مقتل الضباط الثلاثة، مشيرة إلى أنهم من مرتبات شعبة الأمن السياسي في حمص، ولقوا حتفهم "أثناء تنفيذ مهمة لحفظ الأمن في محافظة درعا".
وبحسب مصادر إعلامية موالية فإن القتلى هم الملازم "أسامة الخالد" المنحدر من بلدة "الأعور" بريف حمص، والملازم "رامي جاموس" من بلدة "تلحوش" غرب حمص، والملازم "علي بركات" من قرية "حديدة" شمال حمص.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، عمليات تصفية واغتيالات بشكل متكرر، تطال عناصر الأفرع الأمنية التابعة للنظام، والأشخاص المتعاونين معهم، بالإضافة إلى المقاتلين السابقين في الجيش الحر، والموقعين على اتفاق "التسوية".
تجدر الإشارة إلى أن يوم أمس الخميس شهد قيام مجهولون بتصفية المساعد أول في المخابرات الجوية "رامي كريش"، ومرافقه "أحمد الخطيب"، بإطلاق النار عليهما في مدينة "داعل" غرب درعا.