معدل الجرائم يزداد بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام السوري
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري مؤخراً ازدياد عدد من الجرائم، أبرزها القتل والسلب وسرقة السيارات وتزوير الوثائق الرسمية وسندات الملكية ووكالات كاتب العدل.
أكد رئيس محكمة الجنايات الأولى في دمشق عبد المعين حليمة، أن "ظروف الحرب" في سورية أدت إلى زيادة دعاوى القتل، كما زادت جرائم السلب أيضاً نتيجة "الفوضى" في بعض المناطق.
وأضاف حليمة أن جرائم سرقة المنازل والمحال التجارية والسيارات زادت أيضاً، مشيراً إلى أن بعض القضايا، خاصة سرقة السيارات، فيها عدد كبير من المدعين.
ولفت حليمة في حديث لصحيفة الوطن الموالية إلى وجود جرائم أخرى منظورة أمام محكمة الجنايات بدمشق، مثل جرائم الاغتصاب وجرم الفعل المنافي للحشمة، وقضايا تتعلق بالنَّيل من هيبة الدولة واحتيال عبر الشبكة.
وأوضح أن معظم المتهمين في "النَّيل من هيبة الدولة"، تواصلوا مع مواقع "معادية"، ونشروا معلومات "كاذبة" تؤدي إلى "الإضرار بالوطن ومصالحه"، وعقوبتها السجن ثلاث سنوات وغرامة ثلاثة ملايين ليرة سورية.
وتصاعد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام السوري بسبب وجود انتشار الميليشيات الإيرانية والقوات الرديفة للنظام وسيطرتها على مساحات واسعة فيما تنتشر البطالة والفقر بشكل كبير منذ عدة سنوات.
