مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء يحثّون بايدن على عرقلة التطبيع مع الأسد

مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء يحثّون بايدن على عرقلة التطبيع مع الأسد

مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء يحثّون بايدن على عرقلة التطبيع مع الأسد

 

وجَّه مجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين والباحثين والخبراء رسالة إلى الإدارة الأمريكية، طالبوها فيها ببذل المزيد من الجهود لمنع التقارُب بين نظام الأسد والدول العربية.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ونشرتها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن "التطبيع غير المشروط مع النظام ليس حتمياً... ومعارضة التطبيع مع النظام بالكلام فقط ليست كافية، وتعتبر الموافقة الصامتة عليها قصر نظر وأمراً مُضِرّاً بأي أمل في أمن واستقرار المنطقة".

مضيفة "أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بحزم أكبر لمحاسبة النظام ومن خلفه روسيا المسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن ضرورة وضع آلية للكشف عن مصير أكثر من 100 ألف سوري مفقودين ومختفين قسرياً منذ بَدْء الثورة السورية".

وأعربت الشخصيات الموقِّعة على الرسالة عن قلقها إزاء سياسات إدارة بايدن تجاه سورية، ودعت للمزيد من الضغوط على الحكومات الأجنبية من أجل استعادة آلاف السجناء المشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، وإعداد خطة بديلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سورية.

ومن بين الأشخاص الذين وقَّعوا على الرسالة القائد السابق للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي والمبعوثون السابقون إلى سورية فريدرك هوف وجيمس جيفري وجويل رايبورن، والدبلوماسيان الرفيعان السابقان جيفري فيلتمان وآن باترسون.

وأشارت الرسالة إلى أن أكثر من نصف المواطنين السوريين يصرون حالياً على العيش خارج مناطق سيطرة النظام وغير مستعدين للعودة إلى سورية التي يحكمها الأسد ولا يمكن تخفيف تدفُّق المزيد من الهاربين من مناطق النظام إلا عبر حلول سياسية حقيقية.

تأتي هذه الرسالة في وقت تتزايد فيه موجات التطبيع العربي مع النظام الذي استغلّ كارثة الزلزال للعودة إلى الساحة الدولية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد