محمد بن زايد يزور تركيا ويعقد اجتماعاً مغلقاً مع أردوغان
أجرى رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، زيارة إلى تركيا اليوم السبت، عقد خلالها اجتماعاً مغلقاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الرئاسة التركية في تغريدة على "تويتر": إن أردوغان استقبل محمد بن زايد في مطار أتاتورك، ومن ثَمّ انتقلا إلى مضافة الدولة في المطار، وعقدا لقاءً مغلقاً.
https://twitter.com/tcbestepe_ar/status/1667566665503059974?t=0ZWODWqD0skeGSRNehVEHg&s=19
وكان في استقبال ابن زايد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، وكبير مستشاري الرئيس التركي عاكف جاغاطاي قليج، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
في المقابل ضم الوفد الإماراتي، نائب رئيس الدولة منصور بن زايد آل نهيان، ومستشار الرئيس سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان بن أحمد الجابر.
https://twitter.com/wamnews/status/1667616243065446407?t=5lwm3DFAyliXDjz4wEKLfg&s=19
وعن هذه الزيارة قال ابن زايد في تغريدة على "تويتر": "بحثنا تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ودفع شراكتهما الاقتصادية إلى الأمام".
كما أكد ابن زايد أن "الإمارات حريصة على تعميق التعاون مع أصدقائها لدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم".
https://twitter.com/MohamedBinZayed/status/1667584380343136262?t=3rCRRKCBk0fdXNIn_pUY4g&s=35
وعقب انتهاء الاجتماع أطلع أردوغان محمد بن زايد على سيارة "توغ" التي تُعَدّ أول سيارة كهربائية تركية مصنعة محلياً، ومن ثَم توجَّها إلى ملعب أتاتورك الأولمبي لحضور المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
https://twitter.com/Mohammad_ae/status/1667614348490035201?t=DJvu5uaEuu4etirdUlxl1w&s=19
العلاقات التركية الإماراتية
شهدت العلاقات التركية الإماراتية خلال السنوات الماضية توترات كبيرة وصلت إلى حدّ القطيعة، وذلك بسبب مواقف البلدين المتباينة في العديد من القضايا، أبرزها حصار قطر وليبيا والملف السوري.
إلا أنه في 18 آب/ أغسطس 2021، شهدت العلاقة بين البلدين تطوُّراً لافتاً، تمثّل في إجراء مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد زيارة إلى أنقرة، التقى خلالها أردوغان.
وبعد ذلك اللقاء قال أردوغان: إن الإمارات لديها أهداف وخطط استثمارية جادة للغاية في تركيا، مشيراً إلى أن التقدم في التعاون الاستثماري مرتبط بتوسع دائرة التفاهمات.
ومن ثَمّ أجرى محمد بن زايد حين كان ولياً للعهد زيارة إلى تركيا في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أعقبها إجراء أردوغان زيارة إلى الإمارات في 14 شباط/ فبراير 2022.
واعتبرت الإمارات على لسان المستشار الدبلوماسي للرئيس أنور قرقاش زيارة أردوغان صفحةً إيجابية جديدة في العلاقة بين البلدين.
وأعرب كِلا البلدين عن رغبتهما في تطوير العلاقات وتعزيزها بشكل أكبر، والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والطاقة وكذلك الصناعات الدفاعية.
الجدير بالذكر أن انفتاح تركيا على الإمارات، تزامن مع إقدامها على خطوات مماثلة مع السعودية ومصر، وذلك في إطار سياسة "تصفير المشاكل" التي بدأت أنقرة بها العام الماضي.