غياب الخدمات يضاعف معاناة أهالي درعا
نداء بوست - ولاء الحوراني - درعا
تعاني العديد من قرى وبلدات محافظة درعا من نقص الخدمات وانهيار البنى التحتية بسبب الهجمات العسكرية التي نفذها النظام وحلفاؤه قبل إحكام سيطرته على المحافظة في عام 2018.
وبرغم من الشكاوى العديدة التي يقدمها الأهالي للمجالس المحلية والمؤسسات التابعة للنظام، إلا أنها دائماً ما تتذرع بعدم توفر الميزانية والموارد اللازمة للتأهيل أو الترميم.
كما تشتكي معظم المناطق من أعطال في شبكات المياه وانقطاعها لفترات طويلة نظراً لقلة ساعات تشغيل التيار الكهربائي المطلوب لتشغيل مضخات المياه إلى منازل الأهالي إضافة إلى تضاعف أسعار صهاريج مياه الآبار مع ازدياد الطلب عليها وارتفاع أسعار المحروقات إذ تبلغ تكلفة الصهريج بسعة 5م 20 ألف ليرة سورية.
ويعاني السكان من فترات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة إذ تصل ساعتين يومياً فقط مع انقطاعات متكررة خلال تلك الساعتين ما أدى إلى أعطال جسيمة في أدوات المواطنين الكهربائية في حين يغيب التيار الكهربائي كلياً عن بعض أرياف المحافظة إضافة إلى تردي الطرقات وكثرة الحفر فيها وضعف شبكات الإنترنت.
معاناة متفاقمة وسط عجز مؤسسات النظام عن التأهيل وغياب شبه تام للمنظمات الخدمية المهتمة في إنشاء وترميم مرافق البنى التحتية كمحطات الكهرباء والآبار والطرقات ما زاد العبء على الأهالي في مختلف مناطق المحافظة في ظل تدني الأجور الشهرية للعمال والموظفين.
