غارات إسرائيلية تستهدف ميليشيات إيران في حمص

غارات إسرائيلية تستهدف ميليشيات إيران في حمص

تعرضت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية والنظام السوري في محافظة حمص، إلى غارات إسرائيلية الليلة الماضية، أدت إلى وقوع خسائر ضمن صفوفها.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "حوالَي الساعة 00:35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في مدينة حمص وريفها".

وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

https://twitter.com/SyriawatanNews/status/1642287863885705216?t=NjQzfTMZV6R2RMcRt7g2Hg&s=19

وأكدت مصادر إعلامية موالية سماع دوي انفجارات ضخمة في منطقة ريف حمص الغربي جراء الهجوم، ناتجة عن استهداف مواقع عسكرية في منطقة ظهر القصير.

ماذا استهدفت الغارات الإسرائيلية على حمص؟ 

أفادت مصادر خاصة لموقع "نداء بوست" بأن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة الدفاع الجوي قرب قرية "سنون" التابعة لناحية "خربة الحمام"، والواقعة بالقرب من جسر شين غرب حمص.

https://twitter.com/AlkneterOthman/status/1642295922687201282?t=C7pgLZAwNcIx9BU1m2dbYQ&s=19

كذلك طالت الضربات الإسرائيلية قاعدة T4 الجوية الواقعة غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ومطار الضبعة بالقرب من مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر استخباراتية غربية.

وأكدت المصادر أن عسكريين إيرانيين إلى جانب مقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في كِلا المطارين، مشيرة إلى التواجد القوي للميليشيات الموالية لإيران في تلك المنطقة بريف حمص.

الغارات الإسرائيلية على سورية

كثفت إسرائيل خلال الفترة القليلة الماضية من ضرباتها على المطارات والقواعد الجوية التابعة للنظام السوري، لتعطيل استخدام إيران لخطوط إمداد جوية لإيصال أسلحة إلى الميليشيات التابعة لها.

وتقول مصادر استخباراتية غربية إن إيران تستخدم بشكل متزايد عدة مطارات مدنية لتوصيل المزيد من الأسلحة، مستفيدة من الحركة الجوية الكثيفة لتفريغ طائرات المساعدات الإغاثة الواردة إلى النظام في أعقاب الزلزال.

ويُعتبر هذا الهجوم على ريف حمص، هو الثالث الذي تنفذه إسرائيل ضد الميليشيات الإيرانية في سورية منذ 30 آذار/ مارس الماضي.

واستهدف الهجوم الأول مواقع عسكرية قرب دمشق وموكباً على المتحلق الجنوبي، فيما استهدف الهجوم الثاني مواقع في محيط بلدتَيْ خان الشيح والكسوة وفي جبل المانع.

الجدير بالذكر أن الهجوم الذي شنته إسرائيل ليلة الخميس، أدى إلى مصرع ضابط كبير في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، يدعى ميلاد حيدري، الذي يشرف -بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت- على توجيه الهجمات ضد إسرائيل.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد