ضحايا زلزال المغرب في ارتفاع وفِرَق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على ناجين
يواصل رجال الإنقاذ المغاربة في سباق مع الزمن -وبدعم من فِرَق أجنبية وصلت خلال الساعات الأخيرة- عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال.
وتسابق الفرق الزمن للعثور على ناجين وتقديم المساعدة للمشردين الذين دُمرت منازلهم، بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلّف 2122 قتيلاً و2421 جريحاً.
فيما أعلنت السلطات الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها قطر والإمارات وبريطانيا وإسبانيا لمواجهة تداعيات الزلزال.
كما نظم متطوعون من إقليم الحسيمة شمالي المغرب قافلة تضامنية إلى قرية ويرغان بإقليم الحوز، والتي تضررت كباقي المناطق التي ضربها الزلزال.
وقد وزع المتطوعون مساعدات غذائية وأغطية وملابس على سكان القرية، في إطار الهبّة التضامنية الشعبية مع الناجين من ضحايا الزلزال.
وتشهد مناطق كثيرة في المغرب حملات تضامن شعبية لجمع المساعدات والمواد الأساسية لتوزيعها على المتضررين من الزلزال.
وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الاثنين تقديم مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية المشارِكة حالياً في عمليات الإغاثة في المغرب بعد الزلزال.
كما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم أن جمعية الصليب الأحمر الصينية ستمنح الهلال الأحمر المغربي مئتَيْ ألف دولار مساعدات إنسانية طارئة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي.
وصلت مجموعة الإنقاذ القطرية إلى المغرب محملة بالمعدات والآليات اللازمة للإنقاذ والبحث، وبمساعدات إنسانية عاجلة، للتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال.
وكانت الدفعة الأولى من المجموعة قد وصلت إلى المغرب في وقت سابق للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ.