قال السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، إن سوريا تعيش حالياً أصعب وضع اجتماعي واقتصادي منذ بداية الحرب في البلاد.
وكانت روسيا قد بدأت في الـ 30 سبتمبر/ أيلول 2015 تدخلاً عسكرياً واسعاً لدعم النظام السوري، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، ودمار هائل في البنية التحتية، نتيجة القصف الروسي على مناطق سيطرة الفصائل الثورية.
وأضاف السفير لوكالة سبوتنيك الروسية أن: "الوضع الاجتماعي والاقتصادي ربما يكون هو الأصعب على مدار سنوات الحرب، حيث تظهر عواقب الحرب هنا أكثر فأكثر كل عام، الاستنزاف العام للاقتصاد السوري واضح".
وأشار إلى أن "يمكن ملاحظة مدى إرهاق الناس بسبب الوضع الاقتصادي، وخصوصاً الذين أصيبوا بوباء فيروس كورونا – مع القيود المعروفة وخسائر مادية إضافية".
وأوضح يفيموف إن "تقديم مساعدات مادية متعددة الأوجه إلى سوريا مسألة مهمة وذات طبيعة استراتيجية، وبالتالي المساهمة في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل". ويشهد اقتصاد النظام السوري تدهوراً كبيراً في الاونة الأخيرة، بسبب تكلفة الحملات العسكرية التي يقوم فيها ضد المدنيين.