نداء بوست- أخبار سورية- موسكو
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً بخصوص الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في منطقتَيْ عفرين وأعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال اللواء أوليغ إيغوروف نائب رئيس ما يسمى ”المركز الروسي للمصالحة في سورية”: إن القوات الجوية الروسية قامت يوم أمس الأحد بشنّ غارات جوية على ”معسكر تدريب في منطقة تبعد 1.3 كم شمال شرق بلدة قطمة ومركز قيادة غير شرعي”.
وأضاف أن ”مركز القيادة والمخازن بالأسلحة والذخائر والعتاد ومقر المعسكر تم تدميرها بالكامل بما في ذلك 15 مركبة تحمل رشاشات ثقيلة ومنصات إطلاق”.
وزعم إيغوروف أنه في المناطق الشمالية الغربية من سورية، ”تستمر الاشتباكات بين المسلحين في منطقتَيْ عفرين وأعزاز على خلفية إعادة توزيع مناطق النفوذ”.
وصباح يوم أمس الأحد، شنت الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية استهدفت محيط منطقتَيْ أعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن المقاتلات الروسية شنت عدة غارات جوية استهدفت محيط مدينة أعزاز وبلدة كفرجنة وقطمة بريف عفرين.
وأوضح مراسلنا أن إحدى الغارات استهدفت موقعاً لفصيل ”صقور الشام” المنضوي ضِمن الجيش الوطني السوري، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة أربعة آخرين.
وتضمّ المناطق المستهدفة عشرات مخيمات النازحين، كونها تُعتبر آمنة نسبياً مُقارَنة بمحافظة إدلب، فكما هو معروف فإن ريف حلب الشمالي والشرقي يخضع لاتفاقيات وقف إطلاق نار بين تركيا وروسيا.
ونادراً ما يقصف الطيران الروسي أو طائرات النظام السوري مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، وذلك بموجب الاتفاقيات “التركية – الروسية”.