روسيا ترتكب مجزرة في مخيم للمهجَّرين غرب إدلب
ارتكبت روسيا مجزرة في مخيم للمهجرين بريف إدلب الغربي، اليوم الثلاثاء، إثر استهدافه بشكل مباشر بعدة غارات جوية.
وقال مراسل "نداء بوست": إن المقاتلات الروسية قصفت مخيم "أهل سراقب" الواقع على أطراف قرية الحمامة في ريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
وأكد مراسلنا مقتل 5 مدنيين (رضيعان وثلاث نساء) وإصابة 5 آخرين بجروح من بينهم رضيع وطفلان، معظمهم من عائلة واحدة.
كما استهدفت المقاتلات الروسية محطة مياه عين شيب بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح، وبحسب ما ذكر مراسلنا فإن المحطة خارجة عن الخدمة جراء قصف سابق وتقطنها عائلات نازحة.
وهذا الاستهداف الثاني للمحطة خلال شهرين، حيث شنت المقاتلات الروسية في 22 آب/ أغسطس الماضي غارة على مبنى المحطة، ما أدى إلى مقتل مدنيَيْنِ وإصابة 5 آخرين بجروح، جميعهم من النازحين الذين يقطنون المبنى.
ويوم الأحد الماضي، ارتكبت قوات النظام السوري وروسيا مجزرة راح ضحيتها 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، إضافة إلى فقدان طفلة كانت تلعب معهم، وذلك جراء استهدافها بلدة القرقور في سهل الغاب بريف حماة الغربي المتاخم لريف إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
وخلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، صعدت قوات النظام وروسيا من قصفها لمدن وبلدات شمال غربي سورية، حيث تؤكد منظمة الدفاع المدني استجابة فرقها خلال النصف الأول من الشهر الجاري لـ 194 هجوماً على 60 مدينة وبلدة في المنطقة.
وتسببت تلك الهجمات بمقتل 49 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 10 نساء، كما أدت إلى إصابة 230 مدنياً بينهم 67 طفلاً و 63 امرأة، وفقاً للمنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الهجمات شملت 94 هجوماً على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، و10 هجمات على المدارس، و5 على مساجد، و5 على المستشفيات، و3 على مخيمات للمهجرين، و4 على الأسواق، كما استهدفت الهجمات 4 مراكز للدفاع المدني السوري.