نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
شهدت محافظة درعا، مساء يوم أمس السبت، حادثة غامضة هزّت الرأي العامّ، تمثلت بالعثور على جثة الفتاة نور أحمد المقداد مقتولة داخل منزلها في بلدة معربة بالريف الشرقي.
وقال مصدر مقرب من ذوي الضحية البالغة من العمر 15 عاماً: إنها وُجدت مقتولة بطلق ناري في منطقة الصدر وعُثر بجانبها على المسدس الذي خرجت منه الرصاصة.
ولم تتكشف معالم هذه الحادثة أو تُعرف أسبابها، وما إذا كانت جريمة قتل، أو أن المقداد أطلقت النار على نفسها عن طريق الخطأ.
ومنذ سيطرة النظام السوري على درعا، عام 2018، شهدت المحافظة ارتفاعاً في معدلات الجرائم مقارنة بباقي المحافظات، بسبب غياب الرقابة وازدياد الفَلَتَان الأمني وانتشار المخدرات.
حيث عثر أهالي بلدة عتمان شمال مدينة درعا في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، على الحاج عبد الرزاق المصري مقتولاً في منزله إثر ضربة على رأسه وطعنه بأداة من قِبل مجهولين.
كما أقدمت سيدة على قتل زوجها المدعو يحيى أحمد الزعبي المتطوع في صفوف قوات النظام في 4 أيار/ مايو الماضي بمشاركة ابنها من زوجها السابق وشقيقها في بلدة دير البخت بريف درعا الشمالي، بسبب تعرضها للتعنيف المتكرر على يد زوجها المتعاطي للمواد المخدرة.
وفي 16 نيسان/ إبريل الماضي هزّت مدينة الصنمين شمالي درعا أصداء جريمة راح ضحيتها طفل بعد تعرضه للتعذيب على يد والده الرقيب في قوات النظام السوري.
يُذكر أن الوضع الأمني في درعا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، إذ تشهد المحافظة بشكل يومي عمليات ومحاولات اغتيال، إضافة إلى حوادث السرقة والتشليح، وجرائم القتل وانتشار المخدرات من قِبل المجموعات التابعة للميليشيات الإيرانية وحزب الله.