تهريب المخدرات من سورية إلى الأردن يأخذ شكلاً جديداً

تهريب المخدرات من سورية إلى الأردن يأخذ شكلاً جديداً

كشفت مصادر محلية تفاصيل جديدة عن إحباط الجيش الأردني لمحاولة تهريب شحنة من المخدرات القادمة من سورية، يوم أمس الثلاثاء، بعد اشتباكات مع المهربين.

وبحسب شبكة "السويداء 24" فإن محاولة تهريب المخدرات انطلقت بشكل متزامن من عدة قرى وبلدات على حدود سورية مع الأردن، بدءاً من قرية ذيبين بريف السويداء الجنوبي، إلى العانات والشعاب وخازمة أقصى جنوب شرقي المحافظة، وصولاً إلى بادية الحماد.

وقالت الشبكة إن عشرات المسلحين منظمين في عدة مجموعات استغلوا الأجواء الضبابية، ونفذوا محاولات تسلل من أكثر من 10 محاور، ضمن مسافة تزيد عن 100 كيلومتر.

وعند اكتشاف الأمر من قبل حرس الحدود الأردني قام بإطلاق قنابل مضيئة وفتح نيران أسلحته نحو مجموعات التهريب التي رد أفرادها بالاشتباك مع القوات الأردنية، ما أدى إلى مقتل صف ضابط وإصابة أخر.

كما أكد المصدر أن عمليات التهريب على الحدود السورية الأردنية باتت تدار بطريقة مركزية، وتنسيق غير مسبوق بين متزعمي شبكات التهريب.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني في بيان أنه في تمام الساعة الرابعة فجراً وقع اشتباك مسلّح مع العشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية على الواجهة الحدودية الشمالية.

وأكد البيان أن المهربين استغلوا حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات نحو المملكة.

وأضاف: “تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري”.

كما أشار البيان إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي، وإصابة الوكيل أول سالم مفتن سالم وكِلاهما من مرتبات قوات حرس الحدود.

جدير بالذكر أن الجيش الأردني أعلن الأسبوع الماضي إحباط محاولة تسلُّل على الحدود مع سورية، وقتل 3 مهربين وضبط كمية من المخدرات تضم 233 ألف حبة كبتاغون، و528 كف حشيش، كانت بحوزتهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد