أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، محادثات مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، يوم أمس الإثنين، تناولت آخر مستجدات الملف السوري.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة على ”تويتر”: ”التقيت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية بيدرسون، وجددنا دعمنا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والعملية السياسية واللجنة الدستورية”.
من جانبه وصف المحادثات مع جاويش أوغلو بأنها كانت ”بنّاءة”، موضحاً أن النقاشات تناولت التطورات الإقليمية، وجميع الجوانب المتعلقة بالقضية السورية، بما في ذلك الحاجة إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قدم بيدرسون، إحاطة إلى مجلس الأمن تناولت مستجدات الملف السوري السياسية والأمنية والإنسانية، وأكد خلالها ضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف وجعلها ”أكثر موضوعية”.
وتشهد اللجنة الدستورية جموداً منذ أشهر، حيث توقف المحادثات منذ الجولة الثامنة التي انعقدت في الثالث من حزيران/ يونيو الماضي، وذلك بسبب مطالبة روسيا بتغيير مكان المباحثات التي تحتضنها العاصمة السويسرية جنيف منذ 3 أعوام.
وعلى الرغم من الزيارات التي أجراها بيدرسون إلى موسكو ودمشق إلا أن جهوده لم تفلح في إنعاش اللجنة الدستورية بسبب تعنت النظام السوري ومن خلفه روسيا.