أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" أن المفاوضات مع إيران بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي لن تستمر إلى ما لا نهاية.
وقال "بلينكن" في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة فاوضت إيران بشكل غير مباشر في فيينا، وأظهرت حسن النية وإرادة العودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف: "الكرة الآن في ملعب إيران، وهي التي يجب أن تتخذ قراراً، ومفاوضات الاتفاق النووي لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
وفي السياق ذاته، قال المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي" إن الولايات المتحدة تطالب خلال مفاوضات فيينا بإدراج بند جديد في الاتفاق النووي، يتضمن موافقة طهران على التفاوض بشأن ملفات أخرى في المستقبل.
وبحسب "خامنئي" فإن واشنطن تعتبر أن الوصول إلى تفاهم بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي سيكون منوطاً بالموافقة على الشرط الجديد، معتبراً أن هذا الشرط سيكون "أداة للتدخل في شؤون إيران".
وحول ماهية الملفات التي طلبت الولايات المتحدة التفاوض عليها في المستقبل، قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "كاظم غريب آبادي"، إنها تشمل الملف الإقليمي.
وكشف "آبادي" عن رفض واشنطن إلغاء الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الخاص بفرض عقوبات على أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم أو بيع أو نقل أسلحة تقليدية إلى إيران.
وخاضت الولايات المتحدة وإيران 6 جولات تفاوض غير مباشرة في العاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة الممتدة بين شهري نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو الماضيين، بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي، إلا أنه لم يتم التوصل إلى نتائج، كما لم يتم تحديد موعد الجلسة السابعة،
يذكر أن موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول أمريكي وصفه بـ"البارز" قوله إن واشنطن تأمل ألا تعتقد الحكومة الإيرانية الجديدة أنها ستحصل على أكثر مما حصلت عليه سابقتها بشأن الاتفاق النووي، مشدداً على أن موقف واشنطن لن يتغير.