نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
شيَّع أهالي قرية "الزاملية" بريف حمص الغربي بعد ظهر أمس السبت ثلاثة من أبنائها المنتسبين لميليشيا الدفاع الوطني المساندة لقوات النظام، والذين لقوا مصرعهم بانفجار لغم أرضي بمدينة "سراقب" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط حضور عدد من الضباط من مرتبات الفرقة الخامسة والعشرين التي يقودها العميد سهيل الحسن.
وأفاد مراسل "نداء بوست" في حمص أن من بين القتلى القيادي البارز ضِمن ميليشيا الدفاع الوطني "وفيق الحسن" أحد أبرز الشخصيات المسؤولة عن تهريب المخدرات في ريف حمص الغربي، والمنفرد بالقرارات الميدانية لعدد من القرى والبلدات المتاخمة لقريته "الزاملية" بعيداً عن أجهزة السلطات الأمنية.
ويعتبر الحسن أحد القادة العسكريين الذين شاركوا بحملة قوات النظام على مدن وبلدات منطقة "الحولة" بريف حمص الشمالي في عام 2012، وعمل على تصفية عدد من الشبان "ميدانياً" نظراً لمشاركتهم بالحراك السلمي خلال أحداث الثورة السورية.