كشفت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، أنّها رفعت دعوى قضائية ضد شركة صينية لم تكشف اسمها، اتّهمتها بتهديد "الأمن القومي" بناءً على مرسوم وقّعه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العام 2019.
وبحسب بيان وزارة التجارة أنّها رفعت دعوى قضائية ضد شركة صينية لإتاحة مراجعة المعاملات التجارية.
ووفقاً للمرسوم الموقع في 15 أيار/مايو 2019 يحظر على شبكات الاتصال الأميركية التزوّد بتجهيزاتٍ من شركات أجنبية تعتبر خطرة.
واستهدف المرسوم الصّادر في خضم نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، خصوصا شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي".
ومن شأن هذا الإجراء أن يتيح لواشنطن "اتّخاذ قرار إزاء المخاطر المحتملة التي تواجه أمن الولايات المتحدة ومواطنيها".
وفي سياق متصل، فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على ما مجموعه سبع شركات تكنولوجيا صينية، حيث أدرجت جميع الشركات السبع على القائمة السوداء بزعم قيامها بأنشطة تتعارض مع أمن الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة "رويترز" فإنّ فرض عقوبات أمريكية سيعوق تطوير صناعة التكنولوجيا، كما أنّه يؤدي إلى تفاقم توافر رقائق نصف الموصلات لتجميع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة للسيارات.
وتشمل الشركات الصينية السبع المدرجة فى القائمة السوداء "تيانجين فيتيوم" لتكنولوجيا المعلومات، ومركز "شانغهاي" لتصميم الدوائر المتكاملة عالية الاداء، و"صنواي" الالكترونيات الدقيقة، والمركز الوطني سوبر الكمبيوتر فى "جينان"، والمركز الوطني سوبر الكمبيوتر فى "شنتشن"، والمركز الوطني للحاسبات الفائقة فى "ووشى"، والمركز الوطني سوبر الكمبيوتر فى "تشنغتشو".
جدير بالذكر أنّه بتاريخ 19 آب/أغسطس فرضت الولايات المتحدة مزيداً من القيود على شركة "هواوي" الصينية العملاقة، في محاولة للحد من إمكانية حصول الشركة على مكونات تكنولوجية هامة لمنتجاتها.