شهدت مناطق شمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة "قسد" ارتفاعاً في أسعار المحروقات، بسبب تصاعد عمليات تهريبها باتجاه القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام.
وأفاد مراسل "نداء بوست" أن أسعار بعض المشتقات النفطية ارتفعت خلال اليومين الماضيين إلى النصف وبعضها إلى الضعف، إثر عودة عمليات التهريب عبر نهر الفرات نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
وارتفع سعر ليتر المازوت إلى 550 ليرة سورية بعد أن كان بـ330 ليرة، وصعد ليتر البنزين إلى 850 ليرة، بعد أن كان 600، فيما زاد سعر ليتر الكاز المنزلي 200 ليرة، ليصبح 600 بدلاً من 400.
وأشار مراسلنا إلى أن عمليات التهريب استأنفت عبر معبر بلدة "ذيبان" الواقعة تحت سيطرة "قسد"، باتجاه منطقة "الميادين" شرق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، إضافة إلى معبري "الطيانة" و"شنان" الذين يصلان إلى بلدة "القورية".
جدير بالذكر أن "قسد" قامت قبل أسابيع بإيقاف عملية بيع النفط إلى النظام السوري على خلفية التوترات التي شهدتها منطقة "القامشلي"، في حين تحدث مصادر مقربة من التنظيم عن توصل الطرفان لاتفاق بإعادة توريد النفط مقابل فتح المعابر.